وصلت مشاركات هاكاثون ريادة الأعمال إلى 51 مشروعًا

انطلاق ملتقى الأحساء للشركات الناشئة بـ12 ورشة عمل

الثلاثاء ٧ نوفمبر ٢٠٢٣ الساعة ١٢:٠٠ صباحاً
انطلاق ملتقى الأحساء للشركات الناشئة بـ12 ورشة عمل
المواطن - فريق التحرير

تحت رعاية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، وحضور الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، تنطلق- غدًا- فعاليات “ملتقى الأحساء للشركات الناشئة 2023″، الذي تُنظّمه غرفة الأحساء ممثلة بمركز الأمير أحمد بن فهد بن سلمان لتطوير الأعمال (سنا) ومجلس ريادة الأعمال، في دورته الثالثة، وذلك في فندق الأحساء إنتركونتننتال.

12 ورشة عمل

وتتضمن فعاليات الملتقى، الذي يستمر ثلاثة أيام، هاكاثون ريادة الأعمال، و12 ورشة عمل متخصصة، و8 جلسات حواريّة، ومنصّات وتجارب رياديّة، وخدمات استشارات وإرشاد وتدريب يقدّمها 10 مستشارين وخبراء، ولقاءات المستثمرين، ونماذج الابتكار في المشاريع الناشئة، ومسابقة ريادة الأعمال الاجتماعية بالإضافة إلى معرضي الامتياز التجاري والمشاريع الناشئة، بمشاركة واسعة لمسؤولين وخبراء ومستشارين ورؤساء شركات ورواد ورائدات الأعمال وعدد من جهات الاستشارة والتمكّين والصناديق الاستثمارية.

ووصلت مشاركات هاكاثون ريادة الأعمال إلى 51 مشروعًا ناشئًا متنافسًا، و100 مشاركة وفكرة واعدة لمسابقة ريادة الأعمال الاجتماعية، و38 جهة وشركة عارضة في المعرضين المصاحبين، فيما يستضيف مركز “سنا” مساء اليوم معالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم بن عبدالرحمن العوهلي، للحديث حول “البيئة الرياديّة للشركات التقنيّة في المملكة العربية السعودية”.

نشر ريادة الأعمال

ويهدف الملتقى إلى نشر ثقافة ريادة الأعمال في الأحساء، وإبراز ما تمتلكه من القدرات والمميزات للارتقاء بريادة الأعمال، وتهيئة البيئة المُحفّزة، وخلق الفرص، وتذليل العقبات والتحديات، إضافة إلى بناء العلاقات بين رواد الأعمال في الأحساء والجهات المعنية بدعم وتمكين المشاريع الناشئة، بما يُسهم في التنمية الاقتصادية وتحقيق مُستهدفات رؤية 2030م.

وتأتي انطلاقة الملتقى ضمن مبادرة محافظ الأحساء لتفعيل الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، دعمًا لتوفير بيئة مناسبة ومحفزة لرواد الأعمال والمبتكرين، وتوفير فرصة حقيقية لنشر وتمكّين ريادة الأعمال بين الفئات الشبابية، وتشجيعهم على توليد الأفكار الرياديّة التي تعتمد على الإبداع والابتكار، وتيسيّر تحويلها إلى مشاريع ناشئة، وتسهيّل وصولهم إلى المستشارين والمستثمرين وأصحاب الخبرات والتجارب الرياديّة الرائدة.