الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل لوقف حرب غزة
الأمراض القلبية الوعائية أبرز أسباب الوفاة عالميًا
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
الطفلة جوري.. نجت من حرب فلسطين وقتلها كلب في مصر
خلال أسبوع.. 231 مليون عملية عبر النقاط البيع بقيمة 13 مليار ريال
ولي العهد يستقبل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني
الوطني لإدارة الدين: الانتهاء من طرح سبتمبر بـ8 مليارات ريال
لقطات مذهلة لجريان وتدفق السيول بوادي نجران
مجلس الوزراء: الموافقة على وثيقة مشروع تخصيص مصنع الملابس والتجهيزات العسكرية
حساب المواطن: 3 معايير تؤثر على استحقاق الدعم
تقترب شركة طيران الرياض السعودية الجديدة التي تبني أسطولًا من الصفر، من طلب شراء ما يصل إلى 100 طائرة من طراز “بوينغ 737 ماكس”، حيث تضيف شركة النقل طائرات قصيرة المدى إلى أسطولها، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وتدرس شركة النقل، التي أطلقها صندوق الاستثمارات العامة، تقديم طلب مؤكد لشراء 50 طائرة إلى جانب عدد مماثل من الخيارات في وقت مبكر من معرض دبي للطيران الذي يبدأ يوم الاثنين، حسب ما قال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لـ “بلومبرغ”.
وقالت المصادر لوكالة “بلومبرغ” إن المناقشات النهائية مستمرة، وقد يتغير العدد قليلًا.
وصرح الرئيس التنفيذي لشركة طيران الرياض توني دوغلاس، الأسبوع الماضي، أن الشركة ستعلن عن صفقة لشراء عدد كبير من الطائرات ضيقة البدن في الأسابيع المقبلة.
وعُين الرئيس السابق لشركة الاتحاد للطيران في مارس/آذار الماضي رئيسًا لطيران الرياض المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وبعدما طلبت طيران الرياض 72 طائرة من طراز بوينغ 787 عريضة البدن، قال دوغلاس إن الطائرات ضيقة البدن هي التالية.
ويأتي تأسيس شركة طيران وطنية سعودية ثانية إلى جانب الشركة الوطنية الحالية في إطار خطة المملكة لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط، وعبر دوغلاس عن ثقته في أنه سيكون هناك طلب على السفر.
وتعد طائرات بوينغ 737 MAX هي طرازات طائرات تجارية تنتجها شركة بوينغ الأمريكية. تم تصميم هذا الطراز كتحديث لطائرة بوينغ 737 التقليدية، وهو مجهز بتقنيات حديثة لتحسين الأداء والكفاءة.
واجهت طائرات بوينغ 737 MAX تحديات كبيرة بعد وقوع حادثين مأساويين. في أكتوبر 2018، تحطمت طائرة لايون إير رحلة 610 في إندونيسيا، وفي مارس 2019، تحطمت طائرة إثيوبيان إيرلاينز رحلة 302 في إثيوبيا. وفي كلا الحادثين، تم ربط بعض المشاكل التقنية بنظام التحكم في الطيران الآلي الخاص بالطائرة، وهو ما أدى إلى وفاة جميع الركاب وأفراد الطاقم على متن الرحلتين.
وتم اتخاذ إجراءات عديدة لتحسين سلامة الطائرة، بما في ذلك تحسين نظام MCAS وتدريب الطيارين على التعامل مع المشاكل المحتملة.
بعد إجراء التحسينات والتعديلات اللازمة، بدأت بوينغ في إعادة تشغيل طائرات 737 MAX في نهاية عام 2020. وقد استأنفت العديد من شركات الطيران حول العالم تشغيل هذا الطراز وتم إجراء تحديثات وتعديلات كبيرة على البرامج وأنظمة الطائرة لضمان سلامتها.
منذ ذلك الحين، تعمل بوينغ والسلطات التنظيمية المختصة على مراقبة سلامة طائرات 737 MAX وضمان أن جميع الطائرات المشغلة تلبي المعايير اللازمة للتشغيل الآمن.