مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع
الهلال يخطف تعادلًا قاتلًا من الوحدة
ضبط مقيمين لاستغلالهما الرواسب في المدينة المنورة
السعودية تدين بأشد العبارات إطلاق الاحتلال النار على وفد دبلوماسي في مخيم جنين
أكثر من 35 مليون راكب استخدموا قطارات السعودية خلال الربع الأول من 2025
تعادل الوحدة والهلال في الشوط الأول
الخلود يتجاوز الفيحاء بثنائية
بثنائية رونالدو ودوران.. النصر يعبر الخليج
اختتام منافسات الأولمبياد الخليجي للروبوت بمشاركة أكثر من 30 طالبًا وطالبة
كوادر سعودية تتحدث لغات الحجاج في أبيدجان.. واحترافية تُجسّد ترحيب السعودية من أول لحظة
بمشاركة سيدات مسلمات يرأسن وفود عددٍ من الدول وغيرهن من ذوات المناصب العليا في العالم الإسلامي، وبحضور رفيع من المشاركين من الدول الاعضاء والمدعوين والخبراء، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أن المنظمة اجتهدت منذ تأسيسها في الدفاع عن حقوق المرأة المسلمة وتمكينها عبر جهود توجت باعتماد برنامج عمل المنظمة للنهوض بالمرأة (أباو) الذي يعد خارطة طريق في المجتمعات المسلمة.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام التي ألقاها أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي بعنوان “المرأة في الإسلام: المكانة والتمكين” الذي تنظمه الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وبدعوة واستضافة المملكة العربية السعودية وبرعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم الاثنين، 6 نوفمبر 2023 في مدينة جدة.
وقال حسين إبراهيم طه: إن هذا المؤتمر يأتي في ظرف دموي يتعرض فيه الفلسطينيون لعدوان إسرائيلي غاشم، وأن المرأة، وبخاصة الغزيّة تمثل مع الأطفال وكبار السن وغيرهم من المدنيين الأبرياء، والعدد الأكبر من الضحايا تحت ركام الصمت والأسى الحلقة الأضعف أمام هذا القصف. وأكد أن ما يجري في غزة مأساة لم تتوقف وتضع الجميع أمام مسؤوليات كبيرة تفرض نفسها على مداولات المؤتمر، وتحث على تكثيف الجهود لتعرية هذه الهمجية والدفاع عن حقوق المرأة الفلسطينية والفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك في قضية لا يمكن فيها فصل الإنسان عن الأرض أو الأرض عن واقع الاحتلال.
من جهة أخرى أكد الأمين العام التزام المنظمة مواصلة الحوار البناء من أجل تمكين المرأة الأفغانية وضمان حقها في الوصول للتعليم بجميع مستوياته ومشاركتها في الحياة العامة.
كما أوضح الأمين العام للمنظمة أن مضامين المؤتمر سوف تُسجل في تاريخ المنظمة والهيئات المشاركة بوصفها نبراسًا يُسترشد به لتعزيز وتأكيد حقوق المرأة في الإسلام، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيعتمد (وثيقة جدة لحقوق المرأة في الإسلام).
وتوجه الأمين العام بخالص امتنانه وتقديره للمملكة العربية السعودية، على دعوتها لعقد المؤتمر واستضافته. كما توجه بالشكر والعرفان لكافة السيدات المشاركات كل باسمها ومقامها الذي يليق بها.
يذكر أن الاجتماع شهد كلمات لرئيسة وزراء بنجلاديش وعدد من وزراء الخارجية ووزيرات ووزراء شؤون المرأة والأسرة بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى كلمات المشاركات والمشاركين المدعوين لإلقاء أوراق بحثية في المؤتمر.