عوالق ترابية على منطقة الباحة حتى السابعة مساء
مصر تبيع سندات بـ 24 مليار جنيه
البنك المركزي السعودي يُصدر قواعد إصدار وتشغيل بطاقات الائتمان المحدثة
كندا تمهل واشنطن 30 يومًا: إما تعديل الرسوم أو التصعيد
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية
تيك توك يشيد بقرار ترامب منحه مهلة أخرى للعمل في أميركا
جامعة الأمير مقرن تفتح باب القبول للعام الدراسي 2025-2026م
وظائف شاغرة بـ مجموعة الفطيم القابضة
وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب
وظائف شاغرة في كدانة للتنمية والتطوير
تصدرت دولة هندوراس محركات البحث في السعودية والعالم العربي، ربما لقلة المعلومات عن تلك البلد التي تحتضن مدنها أخطر العصابات والمجرمين في العالم.
وتشتهر هندوراس بالفساد وعنف العصابات التي تسللت إلى المؤسسات الحكومية ورفعت معدلات القتل. وجنبًا إلى جنب مع الجارتين السلفادور وغواتيمالا، تعد البلاد ممرًا رئيسيًا للكوكايين القادم من أمريكا الجنوبية إلى الولايات المتحدة، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
ولدى هندوراس تاريخ من أعمال الشغب والعنف في السجون، وغالبًا ما ترتبط بالجريمة المنظمة. إذ قُتل ما لا يقل عن 18 شخصًا، في عنف عصابات في سجن، بمدينة تيلا الساحلية الشمالية، في عام 2019.
هندوراس تواجه تحديات كبيرة في مجال العنف والجريمة. تعد معدلات العنف والجريمة في هندوراس من بين أعلى معدلات الجريمة في العالم. تشمل أشكال العنف في هندوراس القتل والسرقات المسلحة والخطف والعنف الأسري والجريمة المنظمة.
تتسبب هذه الظروف في عدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتؤثر بشكل سلبي على حياة المواطنين العاديين والمجتمع بشكل عام. الحكومة الهندورسية والمجتمع الدولي يعملون جاهدين على مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن، وتحسين ظروف الحياة في البلاد.
منذ العام 2014، تم إطلاق حملة تطهير الشرطة والقوات الأمنية في هندوراس بهدف الحد من الجريمة وتعزيز الأمن. وقد تم أيضًا تحسين التعاون الدولي لمكافحة المنظمات الإجرامية المتورطة في تهريب المخدرات والجرائم الأخرى.
رغم التحديات، فإن هناك أملًا في تحسين الوضع مستقبلًا من خلال الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز التعليم والفرص الاقتصادية للشباب، وتعزيز حقوق الإنسان وتعزيز القانون والنظام في البلاد.
هندوراس هي دولة تقع في أمريكا الوسطى. العاصمة وأكبر مدينة في هندوراس هي تيغوسيغالبا، يحدها البحر الكاريبي من الشمال والمحيط الهادئ من الجنوب. الدول المجاورة لهندوراس هي غواتيمالا إلى الغرب ونيكاراجوا إلى الجنوب.
تاريخيًا، كانت هندوراس جزءًا من الإمبراطورية المايا واحدة من الدول الأصلية في أمريكا الوسطى التي اكتسبت استقلالها من إسبانيا في القرن الـ19. واللغة الرسمية هي الإسبانية والعملة الرسمية هي اللمبيرا.
ويعتمد اقتصاد هندوراس المتنوع بشكل كبير على الزراعة وصناعة النسيج وصناعة الأغذية. السياحة أيضًا تلعب دورًا متزايد الأهمية في اقتصاد البلاد، حيث تجذب الشواطئ الرملية والمواقع الأثرية الزوار من جميع أنحاء العالم.
ومع ذلك، فإن هندوراس تواجه تحديات اقتصادية واجتماعية، بما في ذلك معدلات الفقر المرتفعة والبطالة والهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة ودول أخرى. تعتبر مكافحة الجريمة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي تحديات رئيسية تواجه الحكومة والمجتمع الدولي في هندوراس.