سلمان للإغاثة يبادر بعلاج فتاة فلسطينية مصابة بسرطان الدم في الأردن
ضبط 4830 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
أمانة المدينة المنورة تطرح فرصة استثمارية لمشروع التليفريك بحي الشهداء
الرياض وجدة تعززان حضورهما السياحي والثقافي مع قرب انطلاق كأس آسيا تحت 23 عامًا
القبض على مواطن لنقله 6 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
السعودية الأولى في الشرق الأوسط بمؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي 2025
الطرق: جهاز محاكاة الأحمال المرورية أداة لاختبار عينات الطرق قبل اعتمادها
زاتكا تدعو المنشآت إلى تقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن شهر نوفمبر
ضبط مخالفين بحوزتهم كائنات فطرية بحرية مهددة بالانقراض محظور صيدها
أزمة التأشيرات.. غوغل وأبل تحذران موظفيهما من السفر خارج أمريكا
انطلقت الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة بتبرع من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمبلغ 30 مليون ريال وتبرع من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بـ20 مليون ريال.
ويأتي تدشين الملك سلمان وولي العهد للحملة بهذا التبرع السخي ليعكس ما توليه قيادة المملكة من اهتمام بالغ بالوضع الإنساني ورفع المُعاناة عن المدنيين وبذل كل ما من شأنه تخفيف التداعيات المأساوية التي يُعانيها سكّان القطاع.
وتأتي الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الفلسطينيين في غزة، تأتي مواصلة لجهود المملكة الحثيثة لتجنيب الفلسطينيين ويلات الصراع والتخفيف من وطأة المُعاناة الإنسانية التي سببتها آلة الحرب؛ وتحديدًا في ظل ما يُعانيه الفلسطينيون من تدهور للأوضاع المعيشية والانهيار التام للخدمات.
ويؤكد هذا الدعم أن الوقفات السعودية الصادقة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته تترجمها الأفعال لا الأقوال؛ بعيدًا عن الشعارات الزائفة والمُزايدات الرخيصة، والتاريخ وحده يشهد كيف أسهمت المملكة على مدار العقود الثمانية الماضية في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في جميع الأزمات والمحن التي مرّ بها خلال كامل المُنعطفات والتحديات الماضية.
وتعد المملكة العربية السعودية أكبر داعم تاريخي للقضية الفلسطينية عربيًا وعالميًا، حيث تجاوز إجمالي ما قدمته من مساعدات ومعونات مالية 5 مليارات دولار خلال العقود الثلاثة الماضية، في التزام تاريخي ثابت وراسخ تجاه تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ودعمه ماليًا وسياسيًا وإنسانيًا.
وساهمت الوقفات السعودية التاريخية في نصرة الحق العربي والفلسطيني على مدار عقود في رفع المعاناة وتضميد الجراح وإعمار الأرض وتعزيز الصمود، من خلال مُشاركة أبناءها في حرب 48 وصد العدوان الثلاثي 1956م وحرب 1967م (حرب الاستنزاف) وحرب أكتوبر 1973م وقراراتها التاريخية ومبادراتها السياسية ذات الصلة.