بتحديث نوعي ومتحدثين متخصصين.. البنوك السعودية تختتم النسخة الثالثة من واعي المصرفي
رياح وأتربة مثارة على منطقة نجران حتى المساء
1.2 مليون رابط للتحايل على آليات رصد المحتوى المتطرّف
بنك البلاد يجمع 650 مليون دولار من إصدار صكوك
وظائف شاغرة في فروع شركة SAP
احذروا ظاهرة الافتراش خلال الحج
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة EY
وظائف إدارية شاغرة بـ طيران الرياض
وظائف شاغرة في شركة CEER لصناعة السيارات
وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب
يعد مشروع القدية أحد أكبر المشاريع المدنية على مستوى العالم، فهي مدينة تقع في وسط جبال طويق المهيبة، والمدينة التي ستصبح عامل جذب مهم لرواد الأعمال والمستثمرين، بل إنها ستصبح مدينة الأحلام التي ستكون آمنة لجميع الساكنين فيها.
وتبعد مدينة القدية العالمية 40 دقيقة عن منتصف مدينة الرياض، وتبلغ مساحتها الاجمالية 360 كيلومترًا مربعًا، وتحتوي أكثر من 400 وجهة سياحية جديدة، من فنادق، وملاعب للغولف، ومتنزهات، وغيرها…، الأمر الذي يوفر نحو 325 ألف فرصة عمل، فضلًا عن أكثر من 100 ألف فرصة عمل خلال فترة الإنشاء فقط.
وبالحديث عن الترفيه الذي يعد في وقتنا الحاضر ركيزة أساسية، وأحد مقومات الحياة في أي مكان، فمن المخطط أن تحتوي مدينة القدية على 25 منطقة ترفيهية لجميع الاعمار، الأمر الذي يزيد من فرص زيارة السكان، والسياح للمدينة، فحسب التوقعات فمن المتوقع أن يصل عدد الزيارات السنوية للمدينة نحو 48 مليون زيارة، الأمر الذي سينعكس بالتأكيد على الاقتصاد الوطني بالإيجاب، فهذا العدد يعتبر قوة شرائية مذهلة.
ولا ننسى نقطة الجذب الرئيسية والأولى من نوعها في العالم، مدينة (6 فلاجز)، التي سيضم المتنزه الخاص بها 6 مناطق، تشمل 28 لعبة، إضافة إلى أسرع وأطول أفعوانية في العالم (فالكون فلايت) لتكتمل بذلك التجربة المذهلة.
أما بالحديث عن الحياة، فنحن نتحدث في مدينة القدية عن نحو 160 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى أكثر من 30 منشأة تعليمية، وأكثر من 15 منشأة صحية، و8 محطات للمترو، الأمر الذي يجعل مسألة العيش في مدينة القدية تجربة استثنائية، ومفهوم مختلف لجودة الحياة.
واعتزازًا بثقافتنا، وموروثنا السعودي، فقد أخذت مدينة القدية على عاتقها مشاركة العالم أجمع ثقافة، وتراث السعودية، ففي القدية سيكون هناك نحو 2000 عمل فني، و40 معلمًا ثقافيًّا.
ويترقب العالم بأسره بشغف التحول الجذري في مفهوم المدن الحديثة التي ستكتب قصته المملكة في مدينة القدية، بعد أن رفعت السعودية رتم المنافسة لتؤكد أنها قادرة على المنافسة.