الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
تحدث الملياردير الأمريكي بيل جيتس، عن تجارب الحياة التي شكّلت شخصيته وعن دوره في الأعمال الخيرية وحرصه على التعلم والقراءة طوال مسيرته.
واستهل بيل جيتس، في مقابلة حصرية مع المحاور الإماراتي أنس بوخش، عبر برنامج ABtalks المشهور عبر منصة “يوتيوب”، بالقول: “أنا محظوظ لأنني أتحكم بجدولي وبالأشياء التي أختار أن أفعلها، وبعد مايكروسوفت، أصبحت أحرص على مساعدة الناس وإنقاذ حياة العديد من الأطفال، خاصة أن التغير المناخي يؤثر سلبًا على الفقراء”.
وتابع: “عند عملي في مايكروسوفت كان هدفي هو الانخراط في عملية الابتكار، ولكن الآن يصب تفكيري في مجالات مثل الصحة والمناخ، وأتعرف على أشخاص جدد وأتعلم أشياء جديدة، لذا أحب عملي لأنه عمل تطوعي”.
وكشف جيتس عن أهمية الابتكار والتطور في العالم الحديث، كما ينبغي الحذر من الآثار الجانبية لهذا التقدم، مثل التغير المناخي. كما تحدث عن أهمية اللقاحات الطبية، وضرورة إيصالها إلى جميع الأطفال حول العالم، وهو ما يسعى إليه بالفعل.
ولدى سؤاله عن تأثير والدته على حياته، قال جيتس: “أمي كانت خيرية جدًّا فيما يتعلق بوقتها وعطائها، أمي وأبي صنعا مثالًا رائعًا من خلال الطريقة التي شاركا فيها بالمجتمع، وجعلاني أفهم قضايا سياسية محددة احتذيا بها، وعندما أصبحت شخصًا ناجحًا، كانت أمي تحثني بالقول: حان وقتك الآن لترد العطاء بطريقة ما”.
وأشار المحاور بوخش إلى حقيقة قراءة جيتس لنحو 50 كتابًا بالسنة، حيث وصف بيل نفسه بـ”التلميذ”، وقال: “الآن أقوم بمتابعة دورات على الإنترنت أقرأ بها عن التاريخ والقرآن والإنجيل، وأنا أستمتع بالتعلم، ويوجد العديد من الكتب الرائعة، والإنسان لن يقوم بالقراءة إن لم يكن يحب الجلوس ومطالعة الكتب، فأنا لا أرغم نفسي على القراءة”.
ونصح الشباب والأطفال، بأن يفهموا أن العالم قد تغير، والنظر إلى ما خضنا يساعدنا على المضي قدمًا، ويجب أن نعمل معًا، على الرغم من وجود الحروب والصراعات، إلا أننا نجتمع معًا لحل مشكلة المناخ وإيجاد معدات طبية حديثة، ويجب على الجيل القادم العمل أكثر على ذلك.