تعليق الدراسة الحضورية اليوم الاثنين في مدارس جازان
سلمان للإغاثة يدشن 7 مشاريع طبية تطوعية في الصومال
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس الصين
أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
أمانة المدينة المنورة: بدء التسجيل في خدمات الإعاشة خلال موسم الحج 1447هـ
انخفاض درجات الحرارة في طريف يرفع استعدادات الأهالي لاستقبال البرد
إدارة الترجمة بوزارة الداخلية تعزز التواصل مع زوار مهرجان الإبل
إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. بدء تسليم الوحدات السكنية لمستفيدي جود الإسكان بمختلف المناطق
تعليم عسير: الدراسة عن بعد غدًا بجميع المدارس الواقعة ضمن الإنذار الأحمر
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في الرياض
أقام مهرجان الرياض للمسرح، في دورته الأولى؛ الذي تنظمِّه هيئة المسرح والفنون الأدائية، ندوة حوارية عن (المسرح العربي وآفاق الكتابة الجديدة) بإدارة الدكتور سامي الجمعان، ومشاركة الدكتور جبار خماط من العراق، الدكتور كمال خلادي من المغرب، الدكتور أحمد مجاهد من مصر.
وتحدَّث الدكتور أحمد مجاهد عن الكتابة المسرحية الجديدة من حيث النقد والتلقي، مؤكدًا أن المعنى من النص المسرحي يظل محل اختلاف؛ لأن ما يصل إليه المتلقي ليس المعنى بل تصوره الشخصي عنه، إلى جانب حدود الإدراك الذي يمكن للمتلقي أن يتفاعل مع النص عبر استحضاره، مع أهمية الأخذ بالاعتبار أن التلقي ليس بالضرورة أن يكون فرديًّا، بل قد يكون جماعيًّا.
وبين مجاهد العديد من الإشكاليات في الكتابة المسرحية الجديدة؛ كون مسرح ما بعد الدراما هو أنسب وأحدث الصور التي يمكن أن نطلق عليها الكتابة الجديدة في المسرح العربي، إلى جانب الارتكاز على العرض أكثر من النص؛ فضلًا عن تعامل الناس مع مسرح بعد الحداثة وما بعد الدراما بفصلهما عن بعض وهذا غير صحيح.
واستعرض الدكتور كمال خلادي نماذجَ للكتابة المسرحية في عددٍ من دول العالم، مشيرًا إلى مهمة الكتابة التي لا تكمن في حلحلة وفك العقد للنص، بل في حفظ وتخصيب التعدد والانتماءات والبينيات؛ كون الكاتب لا يجب أن يكتب للعرض المسرحي فقط.
ولفت خلادي إلى أن الكتابة المسرحية تسعى لتوظيف أشكال كتابية جديدة بناء على الوعي، متناولًا نقطتين تميزان الكتابة المسرحية الجديدة؛ أولهما اعتبارها بناءً مستمرًا وسلسلة مفتوحة من الاهتمامات، وثانيهما أن تكون صوت الكاتب المختلف.
من جانبه، أشار الدكتور جبار خماط إلى أنواع المقاربات للعرض المسرحي، مشيرًا إلى أن الكتابة المسرحية في الألفية الثالثة تسعى إلى استبعاد المعنى الجاهز للصورة المشهدية، وتعزيز المغايرة في معنى التراكيب البصرية في فضاء وعلاقات جديدة تحقق مقاربات مغايرة ومعالجات للتفاعل مع الجمهور؛ فلا سياق متسلسل للأحداث بل ديمومة بصرية وسمعية وحركية يجمعها وعي المتلقي بتقنية المونتاج الذهني الذي يسمح للجمهور أن يكون شريكًا مستدامًا في الكتابة المسرحية.
يُذكر أن مهرجان الرياض للمسرح؛ الذي انطلق الأربعاء الماضي، برعاية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، وبتنظيمٍ من هيئة المسرح والفنون الأدائية، يهدف إلى تنشيط وتفعيل الحراك المسرحي السعودي عبر حزمةٍ من العروض المسرحية السعودية لدعم الإنتاج المحلي للمسرح.
ويستضيف المهرجان؛ الذي يستمر حتى 24 ديسمبر الجاري، في مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بمدينة الرياض؛ دولة تونس كضيف شرف هذا العام، لتنشر معها عبق الثقافة التونسية العربية وفنّها المسرحي الإبداعي الأصيل.