لوحة فنية بصرية تخطف الأنفاس في أوبرا زرقاء اليمامة تردد قناة beIN Sports HD 1 الناقلة لـ مباراة برشلونة ضد فالنسيا إعصار الصين المدمر يوقع قتلى ويسبب دمارًا كبيرًا تعرف على الفئات المعفاة من التسجيل لحساب المواطن.. أصحاب الدخل المرتفع أبرزهم وظائف شاغرة لدى فروع شركة نوماك تعرف على أسعار تذاكر مباراة الاتحاد ضد الهلال ولي العهد ورئيس الوزراء العراقي يستعرضان العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وظائف شاغرة بوزارة الصناعة والثروة المعدنية مبادرة طريق مكة تخدم 617,756 حاجًا في بلدانهم ولي العهد وأمير الكويت يستعرضان العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها
تأتي رئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، لوفد المملكة في الدورة الـ44 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تعقد في قطر اليوم بالتزامن مع مستجدات الأحداث في المنطقة والعمليات العسكرية التي يشهدها قطاع غزة والمفاوضات الجارية حيال تمديد الهدنة، مما يتطلب تنسيق المواقف بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما يدعم تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويسهم انعقاد الدورة الـ44 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتزامن مع ترأس المملكة للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي عُقدت في الرياض برئاسة سمو ولي العهد -حفظه الله- في البناء على نتائج ومخرجات القمة والاستفادة من قراراتها في تعزيز مخرجات الدورة الـ44 لمجلس التعاون.
وقد عززت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية جهودها في تنفيذ قرارات القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي ترأس أعمالها سمو ولي العهد حيال ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة، وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين، والإفراج عن المحتجزين والمعتقلين، ومنع التهجير القسري، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وإيجاد حل سياسي للأزمة وفق المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.
يسهم انعقاد الدورة الـ44 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في تنسيق المواقف حيال سبل تكامل جهود قيادات دول مجلس التعاون في التواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة بهدف تنسيق العمل الدولي المشترك الرامي لوقف العمليات العسكرية في غزة.
وقد كان للجولة الخليجية التي قام بها سمو ولي العهد عام 2021م بالغ الأثر في فتح آفاق جديدة لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتعزيز العمل الخليجي المشترك، من خلال تكثيف التواصل مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتنسيق المواقف حيال التحديات السياسية والاقتصادية التي يمر بها العالم وخلق المزيد من فرص التكامل الاقتصادي بين دول المجلس.
كما أسهمت الجولة الخليجية لسمو ولي العهد في عام 2021م، في توثيق أواصر التعاون بين دول الخليج وشعوبها، وظهر ذلك جلياً فيما تضمنته البيانات الختامية لزيارة سموه لكل دولة، كما مهدت هذه الجولة لنجاح أعمال الدورة الـ42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتوافق الذي تحقق حول قرارات قمة الرياض.
يذكر أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تجمعها أواصر المودة والمحبة ووشائج القربى، والمصير المشترك، وتربطها عقيدة إسلامية وحدود جغرافية، ويجمعها أهداف موحدة ترنو لاستقرار أمنها وازدهارها ورفاهية شعوبها.