ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
يعد متغيرٌ لفيروس كورونا، والذي يطلق عليه اسم JN.1، أحدث هذه الطفرات التي تشق طريقها حاليًّا عبر البلاد والعديد من البلدان الأخرى، مثل السلالات المنتشرة الأخرى، فهو ينحدر من أوميكرون ولكنه أكثر عدوى من بعض أشكال كوفيد الأخرى، كما يتضح من انتشاره السريع.
يعد JN.1 بالفعل ثاني أكبر مصدر لحالات الإصابة بفيروس كورونا، فيما أعلنت هيئة الصحة العامة “وقاية”، عن رصدها سرعة انتشار المتحور JN.1 محليًّا، وهو أحد المتحورات الجديدة لفيروس كورونا، متغير فيروس كورونا الجديد JN.1 آخذ في الارتفاع في موسم الشتاء.
وأضافت الهيئة في بيان رسمي، اليوم الأربعاء، أن نسبة انتشار المتحور بلغت 36%. وأكدت “وقاية” أنه لا يوجد ما يثير القلق، بشأن المتحور.
وأفادت “يو إس إيه توداي” الأمريكية، أن موسم الإصابة بالإنفلونزا، والفيروس المخلوي التنفسي، ونزلات البرد، وكوفيد-19 قد بدأ على قدم وساق، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض بالولايات المتحدة، فإن معدلات الإصابة كانت في ارتفاع ثابت.
وتطورت قائمة طويلة من متغيرات وطفرات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) منذ وصول الفيروس إلى الولايات المتحدة قبل أكثر من ثلاث سنوات، مما ساعد على زيادة حالات العدوى المستمرة على الرغم من التقدم في الرعاية الوقائية والعلاجات واللقاحات.
وأفاد تقرير الموقع الأمريكي بأنه تم اكتشاف JN.1 لأول مرة في سبتمبر وتم تسجيله في 12 دولة حتى الآن، وهي تمثل الآن أكثر من خُمس جميع الحالات اعتبارًا من 9 ديسمبر عندما أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكية أحدث البيانات. والمتغير مسؤول الآن عن ما بين 15% و29% من حالات الإصابة بكوفيد-19، وهو ارتفاع ملحوظ عن نسبة 8% المبلغ عنها سابقًا.
قال مركز السيطرة على الأمراض: إن الانتشار السريع لـ JN.1 يشير إلى أنه قد يكون من السهل انتشاره، إما لأنه أكثر قابلية للانتقال أو أفضل في التهرب من اللقاحات الموجودة.
وذكرت صحيفة USA TODAY، أنه لا يوجد دليل على أن JN.1 يسبب مرضًا أكثر خطورة أو له أعراض مختلفة بشكل كبير عن المتغيرات المنتشرة الأخرى. قد يخلط البعض بسهولة بين أعراض الحالة الخفيفة وأمراض الشتاء الشائعة الأخرى، مثل الإنفلونزا أو البرد أو عدوى الجهاز التنفسي.
وقد تشمل أعراض الإصابة بـ JN.1 COVID-19 ما يلي:
ومن المتوقع أن يتمكن أحدث لقاح لكوفيد-19 من علاج مرضى متحور JN.1، وأشار مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي أيضًا إلى أن نوع وشدة الأعراض يعتمدان بشكل أكبر على مناعة كل شخص وتاريخه الصحي بدلًا من النوع الذي يصاب به.