هوية المملكة ودورها في الاستراتيجيات الوطنية بندوة مكتبة الملك عبدالعزيز
خالد بن عبدالله الحربي يحتفل بتخرجه من كلية الملك فهد الأمنية برتبة ملازم
إطلاق النسخة الثالثة من معرض إينا 3 في الرياض بمشاركة واسعة
الاتحاد يتفوق على الرائد بثنائية في الشوط الأول
مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية تحصد جائزة الحوكمة الرشيدة العالمية لعام 2025م
بثلاثية.. الشباب يعبر الرياض
بلدي+.. أول تطبيق يحتوي على خرائط محلية يعيد تعريف تجربة التنقل في المدن السعودية
القادسية يقلب الطاولة على الوحدة ويفوز بثلاثية
الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيس الأوروغواي
السعودية تجدد رفضها القاطع لجرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية وتطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار
أعلنت شركة أرامكو السعودية عن تلقيها توجيهًا من وزارة الطاقة بالمحافظة على مستوى الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة عند 12 مليون برميل يوميًّا، بينما تمثل أرامكو حوالي 10% من إمدادات النفط العالمية، مما يعكس توجهًا عالميًّا بشأن السياسات النفطية.
وقالت شركة أرامكو السعودية، أمس الثلاثاء: إن الشركة تخطط لرفع الطاقة الإنتاجية المستدامة القصوى إلى 13 مليون برميل يومياً بحلول العام 2027، وهو ما يمثل تحولًا مهمًّا في سياسة المملكة النفطية.
وأشارت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، إلى أن أرامكو تنتج نحو 10 في المائة من 100 مليون برميل من النفط يستهلكها العالم يوميًا، وأضافت “أن القرار تم اتخاذه من قبل وزارة الطاقة، ولم يكن مدفوعًا بأي مشكلة فنية أو تشغيلية في الشركة، التي لا تزال في وضع يمكنها من إعادة تشغيل برنامج الاستثمار إذا طُلب ذلك.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أمين الناصر، أمضى العامين الماضيين في الدعوة لمزيد من الاستثمار في إنتاج النفط عبر الصناعات المختلفة. وقال الناصر لصحيفة فايننشال تايمز في عام 2022: “إن إنتاج 100 مليون برميل يوميًا حول العالم، هش حقًا من حيث قدرته على التعامل مع أي سيناريوهات غير متوقعة في أسواق النفط”.
خفضت المملكة العربية السعودية إنتاجها بشكل متكرر كجزء من جهود أوبك لدعم الأسواق النفطية وسط تباطؤ نمو الطلب، ولذلك تنتج أرامكو حاليًا حوالي 9 ملايين برميل يوميًا، بانخفاض عن متوسط 10.2 مليون برميل يوميًا في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022.
وقال مصدر مطلع على القرار لـ فايننشال تايمز: إن هذا يعني أن الشركة لديها 3 ملايين برميل يوميًّا من الطاقة الاحتياطية التي يمكنها توفيرها لتلبية أي ارتفاع مفاجئ في الطلب، مما يقلل الحاجة الفورية لزيادة الحد الأقصى لإنتاجها بشكل أكبر.
وأضاف المصدر أن السعودية تتوقع توفير مليون برميل يوميًّا إضافية من النفط للتصدير عن طريق استبدال الوقود السائل المستخدم في المملكة لتوليد الطاقة بالغاز.
وقالت أمريتا سين، رئيسة الأبحاث في شركة إنرجي أسبكتس لـ فايننشال تايمز: إن القرار يجب أن يفسر على أنه استجابة للقدرة الفائضة الحالية في النظام وليس تغييرًا في ثقة المملكة العربية السعودية على المدى الطويل في الطلب على النفط. وأضافت: “القرار لا يتعلق على الإطلاق برأيهم في الطلب، فلديهم الآن ثلاثة ملايين برميل يوميًّا من الطاقة الاحتياطية، لذلك لا يوجد أي مبرر لزيادة الطاقة الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يوميًّا”.
وتابعت رئيسة الأبحاث في شركة إنرجي أسبكتس، أن تضخم سلسلة التوريد في جميع أنحاء الصناعة أدى إلى زيادة التكاليف المرتبطة ببرنامجها الاستثماري، ولم تستبعد أرامكو السعودية إحياء خطة التوسع في وقت لاحق.
توقعت وكالة الطاقة الدولية، هذا الشهر أن يولد العالم فائضًا كبيرًا من النفط في عام 2024 مع تباطؤ نمو الطلب وزيادة الإنتاج من الدول غير الأعضاء في أوبك، بما في ذلك الولايات المتحدة والبرازيل وجويانا.
وقال أليستر سيم، المحلل الإستراتيجي في سيتي جروب: إن القرار يسلط الضوء على التحدي الذي يواجه أوبك وحلفاءها، بسبب التوترات في الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا.
وقال سيم: إن قرار المملكة العربية السعودية يبدو أنه بمثابة تحول إستراتيجي بأسواق النفط، وسيكون له تداعيات واسعة النطاق على الإنفاق الرأسمالي لشركة أرامكو وسلسلة التوريد في الخليج وبالطبع السياسة النفطية لـ أوبك +.