تصميم أول منطقة للألعاب الإلكترونية في العالم بالقدية

كشفت شركة Populous بوبیولوس العالمية لهندسة العمارة والتصميم، عن تصميم ساحة الرياضات الإلكترونية لمدينة القدية، وهي منشأة جديدة تهدف إلى أن تصبح نقطة محورية لمدينة القدية، وهو مشروع ترفيهي وسياحي ضخم مخطط له في المملكة العربية السعودية.

التصميم الأول لمدينة الألعاب الإلكترونية

وجاء إطلاق الصور الأولى لتصميم مدينة الألعاب الإلكترونية، بعدما أعلن مجلس إدارة شركة القدية للاستثمار، عن إطلاق منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية ضمن مدينة القدية، والتي تعدّ أولَ منطقة للألعاب والرياضات الإلكترونية متعدّدة الاستخدامات في العالم بهدف جذب اللاعبين من جميع أنحاء العالم، وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للألعاب والرياضات الإلكترونية.

قد يهمّك أيضاً

استمرار العمل في القدية.. وانتهاء المرحلة الأولى في 2023

تفاصيل البرنامج الرياضي لمدينة القدية

ويأتي إعلان المنطقة امتدادًا لدعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية من خلال إطلاق الإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، والعديد من المبادرات التي من شأنها أن تساهم في تحقيق مستهدفات السعودية في هذا القطاع الذي يجذب اهتمام ثلثَيْ أفراد المجتمع، بحسب موقع أرك ديلي archdaily.

أهم مميزات ساحة الألعاب الإلكترونية

وتتميز ساحة الرياضات الإلكترونية لمدينة القدية بأكبر مساحة إجمالية لشاشات الفيديو في أي ساحة للرياضات الإلكترونية، إلى جانب تقنيات 4D الغامرة، وتسعى الساحة الجديدة إلى أن تصبح نقطة الجذب المركزية في “أول منطقة للألعاب والرياضات الإلكترونية متعددة الاستخدامات في العالم”.

ابتكرت شركة Populous هوية معمارية مميزة للمكان متعدد الوظائف الذي يتسع لـ 5155 مقعدًا، ويتألف من ستة مجلدات مدببة متشابكة في أضواء النيون. ومن المقرر أن تصبح الساحة أول مشروع تطوير لمدينة القدية. ومن المقرر أن تضم المنطقة الجديدة، وهي جزء من رؤية السعودية 2030 الأوسع، أربعة أماكن مخصصة للرياضات الإلكترونية، على أمل جذب ما يصل إلى 10 ملايين زيارة سنويًّا.

خلق عوالم خيالية ساحرة

وأشار موقع archdaily إلى أنه سيتم دمج التقنيات الغامرة في جميع أنحاء الساحة، والتي تسعى جاهدة لخلق عوالم خيالية ساحرة للجماهير. وتتيح الشاشات الكبيرة، جنبًا إلى جنب مع المقاعد رباعية الأبعاد، والتي ستمنح الزوار إحساسًا رائعًا، بينما تساهم أنظمة الصوت والفيديو المتقدمة في التجربة الشاملة وتعزيز روح “Play Life” في المدينة.

توفر الممرات المركزية مناطق فرعية للألعاب بالإضافة إلى مساحات لسوق الطعام ومناطق البيع بالتجزئة والترفيه. يمكن أن تعمل هذه المساحات بكامل طاقتها طول أيام السنة حتى بعد انتهاء أيام الفعاليات. ويقدر ما يقرب من 20% من الساحة مخصصة لخدمات الضيافة، وتتمحور حول مفاهيم متميزة تتماشى مع ثقافة الألعاب. وتم أيضًا دمج مساحات الإنتاج الخلفية والفعاليات بعناية لتقديم تجربة كاملة للجماهير والعلامات التجارية والرياضيين والمروجين.