وظائف شاغرة في شركة رتال وظائف شاغرة بفروع وزارة الطاقة موسم الرياض راعيًا رسميًا للدوري الإسباني LALIGA لمدة ثلاث أعوام وظائف إدارية وهندسية شاغرة لدى هيئة الزكاة ضبط مروج الإمفيتامين في جدة اجتماع لحسم مصير تين هاج مع مانشستر يونايتد أمطار مسائية وعواصف رعدية على الباحة الأخضر يواصل استعداداته لمباراة اليابان والصحفي يُشارك وظائف شاغرة في هيئة المحتوى وظائف شاغرة لدى المتقدمة للبتروكيماويات
يواجه العالم اضطرابات جيوسياسية مستمرة مع إمكانية اتساع رقعتها، إلا أنه لا تزال هناك مساحة للتعاون عالمياً في 4 مجالات حرجة وضرورية لاستقرار كوكب الأرض، حيث يجتمع فيه كبار القادة السياسيين والشخصيات الاقتصادية والمجتمعية من جميع أنحاء العالم لمناقشة القضايا العالمية الهامة.
ويعد منتدى دافوس، المعروف أيضًا باسم “منتدى الأعمال العالمي”، هو منتدى سنوي يعقد في دافوس بسويسرا. يعتبر منتدى دافوس فرصة للتواصل والتعاون بين القادة العالميين لإيجاد حلول للتحديات العالمية المشتركة وتعزيز الاستدامة والازدهار الشامل. يتميز المنتدى بجوه المنفتح والمناقشات المستفيضة والشبكات القوية بين المشاركين.
ووفق تقرير أصدره خبراء المنتدى الاقتصادي العالمي الذي انطلقت أعمال النسخة الرابعة والخمسين الخاصة به في منتجع دافوس السويسري اليوم الاثنين.
المجالات الأربعة التي يمكن أن توحد أولويات العالم تتضمن:
يجب أن تكون نقطة البداية هي الاعتراف بأن انعدام الثقة، على المديين القصير والمتوسط على الأقل، هو سمة متأصلة في الواقع الجيوسياسي وفق التقرير. أضاف أن “إدارة هذا الأمر وصياغة الاستجابات للتحديات العالمية، تتطلب الاعتراف بأن التعاون ممكن حتى في ظل ظروف انعدام الثقة الشديدة.. وأثبتت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي السابق ذلك مراراً وتكراراً خلال الحرب الباردة”.
لمواجهة تغير المناخ، يتطلب الأمر إعادة النظر في عملية إدارته، إذ يتمثل الخلل الأساسي في أن العالم المتقدم كان المساهم الرئيسي في الانبعاثات التاريخية، إلا أن الانبعاثات المستقبلية سوف تتركز في العالم النامي، وفق التقرير.
أضاف: “من الضروري ليس فقط زيادة حجم رأس المال الخاص المستثمر في الجنوب العالمي، بل أيضاً ضمان توسيع نطاق هذا الاستثمار ليشمل التكيف. على نحو مماثل، تظل التكنولوجيا اللازمة لتوسيع نطاق حلول الطاقة الخضراء مركزة في العالم المتقدم والصين. لا بد من تغيير صلاحيات بنوك التنمية المتعددة الأطراف وأنماط إقراضها، كما ينبغي إعادة توجيه قطاع الشركات الناشئة في العالم الناشئ نحو تحقيق الأهداف المناخية”.
الوتيرة المتسارعة لتقدم التكنولوجيات والسعي للحصول عليها من قبل عدد كبير من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، بدوافع متنوعة، فتحت فصلاً جديداً في الجغرافيا السياسية المعاصرة، بحسب تقرير.
ولضمان نجاح الجهود الرامية إلى تنظيم التكنولوجيا ووقف انتشار آثارها السلبية، سيُطلب من البلدان أن تتولى الابتكار في عملية صنع السياسات، وفق ما ذكره خبراء المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث تتولى الحكومات إشراك جميع أصحاب الأطراف المعنية، وشركات التكنولوجيا، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية، والأوساط البحثية.
دعا الخبراء المجتمع الدولي إلى إنشاء التزام تنظيمي بمسؤولية الدول عن حماية المدنيين من أضرار التكنولوجيات الناشئة، كما يتعين على العالم في جنوب الكرة الأرضية أن يعقد مؤتمراً دائماً للأطراف لتكنولوجيات المستقبل، على غرار مؤتمر الأطراف لمفاوضات تغير المناخ.
يتطلب تعزيز النظام التجاري وإعادة توازنه توسيع أجندة التجارة وليس تقييدها، وفق التقرير الصادر عن خبراء المنتدى الاقتصادي العالمي.
أضاف: “كلما اتسعت الفوائد التي توفرها التجارة، زاد اتساقها مع الأولويات الوطنية والعالمية. فالتجارة التي تركز على تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والتي تعالج التحديات العالمية مثل الفقر وتغير المناخ، من المرجح أن تحظى بالدعم من قِبَل الحكومات والمواطنين”. ودعا إلى إنشاء الآليات اللازمة لضمان قدرة التجارة على الاستفادة من الفرص الجديدة الناشئة عن التحولات في سلاسل القيمة العالمية.
وظهر عامل مشترك، في التقرير الذي قدمه الخبراء، باعتباره أساسياً لتعزيز التعاون عبر هذه المجالات الأربعة وهو الشمولية أو إشراك الجميع. لمواجهة التحديات في تلك المجالات، يتعين على المجتمع الدولي أن يعطي الأولوية للأصوات المتنوعة وأن يشرك الجهات الفاعلة التي كانت في السابق على هامش المحافل المتعددة الأطراف.
تأسس منتدى دافوس في عام 1971، ومنذ ذلك الحين أصبح حدثًا سنويًا رئيسيًا في جدول أعمال القادة العالميين. يهدف المنتدى إلى تعزيز التفاهم والحوار بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، وتشجيع التعاون العالمي لمواجهة التحديات الرئيسية التي تواجه العالم.
تتناول المناقشات في منتدى دافوس مواضيع متنوعة تشمل الاقتصاد العالمي، والتنمية المستدامة، والتغير المناخي، والتكنولوجيا، والصحة، والجيوبوليتيك، والقضايا الاجتماعية الأخرى ذات الأهمية العالمية. يشارك في المنتدى رؤساء الدول والحكومات، ورؤساء الشركات الكبرى، ورواد الأعمال، والأكاديميين، والنشطاء، وغيرهم من الشخصيات المؤثرة.
وسيناقش الوفد السعودي برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، خلال مشاركته في المنتدى أبرز التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، وسبل معالجتها عبر تعزيز الحوار والتعاون الدولي، ودعم التكامل الاقتصادي، واستدامة الموارد، والاستفادة من الابتكار والحلول التقنية، إلى جانب ضرورة استكشاف الفرص التي تتيحها التقنية الناشئة، وتأثيرها على عملية صنع السياسات والقرارات في المجتمع الدولي.
وسيسلّط الوفد السعودي الضوء على التقدم الذي تم انجازه في إطار رؤية السعودية 2030، ومسيرة التحول والتنمية التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات، والفرص الاستثمارية المتاحة في العديد من القطاعات، والتي تستهدف الوصول إلى اقتصاد مزدهر ومتنوع ومنفتح على فرص التعاون المشترك.