تجاوز الإشارة الحمراء مخالفة وخطر يهدد السلامة
بدء مشروع إعادة تطوير وتوسعة جامع الشيخ محمد بن عثيمين بعنيزة
خارجية قطر: تصريحات نتنياهو المتهورة محاولة مشينة لتبرير الهجوم الجبان
ترامب: لقد توفي تشارلي كيرك العظيم الأسطوري
الرئيس الفلسطيني: خطاب ولي العهد يعكس الموقف التاريخي الأصيل للسعودية قيادة وشعبًا
عبدالعزيز بن سعود: القيادة وجهت بتسخير كافة الإمكانيات لدعم أمن قطر واستقرارها
قدم نفسه حاكمًا محتملًا لغزة.. السلطة الفلسطينية تعتقل سمير حليلة
السمنة تؤثر على 188 مليون طفل ومراهق في سن الدراسة
استقرار أسعار الذهب اليوم
وفاة وإصابات جراء تصادم بين مركبتين في الرياض
أعلن الشاعر الكبير محمد بن حوقان المالكي اعتزاله ساحات العرضة والمحاورة بعد أن أمضى 40 عامًا يحاور كبار الشعراء.
المالكي برر اعتزاله عبر حسابه بمنصة إكس وقال: “آن الأوان وأترك المجال لمن هو أجدر وأقدر مني”.
ورصدت “المواطن” العديد من التعليقات بعد إعلان اعتزال الشاعر ابن حوقان، كانت في غالبيتها آسفة على القرار وتتمنى الرجوع عنه لما لـ المالكي من خبرة وتاريخ لا يمكن طيه، فيما تمنى له محبوه النجاح والسعادة في حياته بعد أن وضع لنفسه مكانة في قلوب الجميع.
حسابات عديدة وتعليقات مختلفة أكدت أن المالكي كان شاعرًا مميزًا وصاحب حضور لا يتكرر ووصفه البعض بأنه سفير العرضة الجنوبية وشعارها في كل مكان وزمان.
وقال عبدالرازق البجالي: “المتابع لفن العرضة الجنوبية يلاحظ غياب وهج العرضة بعد اعتزال د. عبدالواحد الزهراني، عقبه وفاة النجم عطية السلطاني، واليوم اعتزال الشاعر محمد بن حوقان يدق المسمار الثالث في نعش العرضة، لا شك أن غيابهم خسارة على الساحة وسيبقى مكانهم فارغًا”.
فيصل بن دبيس المالكي قال: “وفيت وكفيت وعلمك غانم مع ربعك وكل معارفك كنت ولا زلت شاعر بني مالك، الرقم الأول والأصعب أمام عمالقة الشعراء في القلطة والعرضة نحترم رغبتك ولا تستغني القبيلة عنك في مشاركاتها وفعالياتها ارفع لك عقالي يابو خالد. أنت علم في ميادين الشعر كله وفي كل موقف ومحفل أنت فيه عنوانه العريض”.
أما نايف المالكي فعلق بقوله: “الشاعر الكبير محمد بن حوقان المالكي صاحب التاريخ العريق في مجال الشعر بجميع أنواعه، ستظل في قلوبنا وفي قلوب محبين الشعر، كيف لا وأنت من وضع لنفسه في قلوب الناس مكانًا قبل أن يضع بصمته في الشعر، ٤٠ عامًا وأنت (سيّد الميادين) شكرًا لك أبا خالد”.
وقال أبو فيصل: “نحترم قرارك ورغبتك، وقد نشاركك الفكرة ونتفق معك لأكثر من سبب، رايتك بيضاء، وسجلك حافل بكل علم غانم وكنت على رؤوس النوائف منذ أن بدأت، أتمنى لك حياة هانئة، وحسبنا أنه سيكون لك حضور يأتي برغبة منك ما بين فترة وأخرى وسيكون لحضورك طعم ونكهة تسعدنا”.
من جهته، علق جمعان: “ستظل أخي الشاعر الكبير محمد حوقان المالكي راسخًا في ذاكرة محبي العرضة الشعبية، كنت شامخًا بأخلاقك العالية ورصانة شعرك وحضورك المتميز بجهدك نقشت اسمك كأحد أبرز الشعراء الجنوبيين والذي أتمناه جمع بعض قصائدك في ديوان ليستفيد منه من أراد يشق طريقه في هذا الجنس الأدبي”.