الملك بحالة جيدة بعد معاناته من تضخم البروستاتا

اللقطات الأولى لكاميلا من المستشفى بعد خضوع تشارلز لجراحة

السبت ٢٧ يناير ٢٠٢٤ الساعة ٩:٢٧ مساءً
اللقطات الأولى لكاميلا من المستشفى بعد خضوع تشارلز لجراحة
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

تناقلت وسائل الإعلام العالمية اللقطات الأولى لظهور الملكة كاميلا، عندما غادرت المستشفى، عقب خضوع زوجها الملك تشارلز لعملية جراحية أمس الجمعة.

خضوع تشارلز لجراحة

ونشرت صحيفة “ديلي ميل”، اليوم السبت، لقطات لكاميلا التي بدت مبتسمة بعد زيارة الملك تشارلز في يومه الثاني في مستشفى لندن كلينك، بعد جراحة البروستاتا الناجحة. 

ويقضي الملك تشارلز حاليًا يومه الثاني في المستشفى بعد جراحة البروستاتا الناجحة، أمس الجمعة، وبدت كاميلا (76 عامًا)، في حالة جيدة ومبتسمة عندما خرجت السيارة من المستشفى الخاص في قلب العاصمة. وقيل إن تشارلز، البالغ من العمر 75 عامًا، في حالة جيدة بعد الجراحة، وعلى الرغم من أنه قام بتأجيل ارتباطاته، إلا أنه كان مستعدًا للتعامل مع الأعمال الورقية من سريره بالمستشفى.

كاميلا بجانب زوجها

أصرت الملكة على التواجد بجانب زوجها، بعد أن رافقته في وقت سابق لإجراء العملية في حوالي الساعة 9 صباحًا أمس الجمعة بعد أن تم نقلهما معًا من كلارنس هاوس بدون حراسة الشرطة.

وتم تصوير الملك وهو يصل مع زوجته الملكة كاميلا إلى مستشفى “لندن كلينك” الخاص في غرب لندن، حيث تتلقى كيت أميرة ويلز، زوجة الأمير وليام، ابن الملك ولي العرش البريطاني، العلاج أيضًا بعد خضوعها لعملية جراحية في البطن الأسبوع الماضي.

تعزيز الوعي بتضخم البروستاتا

وأكد مصدر ملكي أن تشارلز زار كيت قبل أن يتلقى العلاج. ومن جانبه، قال قصر بكنغهام، أمس الجمعة، إن ملك بريطانيا‬ سعيد لأن أنباء علاجه من تضخم البروستاتا تعزز الوعي العام بهذه المشكلة الصحية، مؤكدًا أن الملك دخل المستشفى لتلقي العلاج المقرر.

وأعلن القصر في بيان: “يود الملك أن يشكر جميع الذين أرسلوا تمنياتهم الطيبة خلال الأسبوع الماضي، ويسعده أن يعلم أن تشخيص حالته له تأثير إيجابي على الوعي بالصحة العامة”.

إجراء تصحيحي

ويُنظر إلى الدعاية حول الجراحة التي أجراها الملك على أنها فرصة لتشجيع الرجال الآخرين على فحص البروستاتا بما يتماشى مع نصائح الصحة العامة.

وقال القصر إن الملك سعى للحصول على العلاج مثل آلاف الرجال كل عام. وأعلن قصر بكنغهام أن تشارلز سيحتاج إلى إجراء تصحيحي لعلاج حالة حميدة شائعة بين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.

وذكرت الملكة كاميلا في وقت سابق أن تشارلز بخير، ويتطلع إلى العودة إلى العمل، بعد تأجيل ارتباطاته العامة لفترة وجيزة للسماح بوقت للتعافي.