مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
لقطات من استهداف إسرائيل مفاعل آراك النووي
محافظ الطائف يستقبل الشيخ السديس ويثمن جهود رئاسة الحرمين
أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوترات الجيوسياسية
ارتفاع أعداد الزائرين يدعم نموّ القطاع السياحي بالمدينة المنورة بنسبة 18.7%
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10610 نقاط
ابتداءً من السبت.. فتح باب القبول للالتحاق بدورة تأهيل الضباط الجامعيين بكلية الملك فهد
إحباط تهريب 67,500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
رئيس الوزراء البريطاني يصافح بالخطأ مترجمًا بدلًا من رئيس كوريا الجنوبية!
30 دقيقة.. تدخل جراحي سريع ينقذ مواطنة من سكتة دماغية
قال الكاتب والإعلامي فهد الأحمدي، إن أهم تقنيات “الحظ السعيد” اختيار أصدقائك بعناية وبناء علاقاتك بطريقة مثمرة.
وأضاف الكاتب، في مقال له بصحيفة “الاقتصادية”، بعنوان “تخلص أولا من أصدقائك الفاشلين” إن الإنسان متوسط أصدقائه، ومحصلة مجموع علاقاته. حين يكون أصدقاؤك من أصحاب المال والأعمال سترتفع فرص مشاركتهم، والعمل معهم، وتحقيق الثراء مثلهم.. وحين يكونون مجموعة من الفاشلين أو المديونيين، سيسحبونك معهم وتصبح في النهاية مثلهم”.
وتابع الكاتب : “جميعنا يعرف أن ستيف جوبز، وبيل جيتس، ومارك زوكربيرج أصبحوا من أغنى أغنياء العالم بعـد تأسيسهم شركات عملاقة وناجحة.. ولكن، ما لا نعرفه هـو أن لديهم أصدقاء دراسة (مجهولين) أصبحوا أثرياء لمجرد أنهم رافقوهم وشاركوهم وعملوا معهم. خذ كمثال جـاري زنياك الذي وافق على مشاركة صديقه ستيف جوبز في تأسيس شركة أبـل”… وإلى نص المقال:
حـين كنت أكتب مقالاً يومياً في صحيفة “الرياض” كان أكثر سؤال يـطرح عـلي هـو:”من أين تأتي كل يـوم بفكرة جـديـدة”؟ وكنت أجيب دائما: “الأفـكار مثل الطيـور الشاردة، لا أرهـق نفسي بمطاردتها، بـل أصطـاد مـا يأتي منها بنفسه”.
فقد تعلمت مبكراً أنني حين أبحـث عن فكرة “للمقال اليومي” أحتاج أيـاماً للعثور عليها، ولكن حين تـأتي الفكرة بنفسها “أستغل الفرصة” وأكتبها مباشرة.
والحيلة نفسها تنطبق على عالم المال والاستثمار.. فحين تراجع سـيـر الأثرياء، ستلاحظ أنهم بنوا ثرواتهم بفضل فرصة سعيدة أو ظروف مواتية أتت إليهم بنفسها “دون جهد وتخطيط”.. وفي المقابل، يفـشل من يحاول تقليدهم لكونه يطارد فـكرة مصطنعة “لم تأتِ وحدها” ولا تتوافق في الأغلب مع ظروفه وقدراته الخاصة.وأنت بدورك، تصبح فرصة نجاحك “أكبر” حين تستغـل الفرص والعروض الاستثمارية التي تـأتيك وحدها. تصبح قراراتك المالية أقرب للتحقق حـين تتوافق مع ظروفك الحالية، وأقرب للفشل حين تصارع ظروفك الحالية، لـتكرر قصة نجاح لا تخصك.
الخبر السعيد هو أن هناك طرقاً كثيرة لرفع نسبة تعرضك للفرص السـعـيدة. أما الخبر السيئ، فهو أن مساحة المقال لا تكفي لإخبارك إلا بواحـدة فقط. فمن أهم تقنيات “الحظ السعيد” اختيار أصدقائك بعناية وبناء علاقاتك بطريقة مثمرة. فالإنسان متوسط أصدقائه، ومحصلة مجموع علاقاته. حين يكون أصدقاؤك من أصحاب المال والأعمال سترتفع فرص مشاركتهم، والعمل معهم، وتحقيق الثراء مثلهم.. وحين يكونون مجموعة من الفاشلين أو المديونين، سيسحبونك معهم وتصبح في النهاية مثلهم.
جميعنا يعرف أن ستيف جوبز، وبيل جيتس، ومارك زوكربيرج أصبحوا من أغنى أغنياء العالم بعـد تأسيسهم شركات عملاقة وناجحة.. ولكن، ما لا نعرفه هـو أن لديهم أصدقاء دراسة (مجهولين) أصبحوا أثرياء لمجرد أنهم رافقوهم وشاركوهم وعملوا معهم. خذ كمثال جـاري زنياك الذي وافق على مشاركة صديقه ستيف جوبز في تأسيس شركة أبـل..
وبـول الآن الذي وافق على مشاركة صديقه بيل جيتس في تأسيس شركة مايكروسوفت..
أما داستن موسكوفيتز “أصغر ملياردير في التاريخ” فكان زميل زوكربيرج في الجامعة حـين شاركه في تأسيس فيسبوك 2004 أكاد أجـزم بأنك تسمع بهذه الأسماء لأول مرة.. وأكاد أجزم أيضا أنك لو راجعت تاريخ أي شركة ناجحة، ستجد بين مـلاكها شخصا مجهولا حـقق ثروة كـبيرة لمجرد أنـه “وافـق” على مشاركة صديق اختاره بعناية… يمكنك نسيان هذه الأسماء مجددا، ولكن لا أنصحك بنسيان أهم فكرتين في المقال:
الأولى: لا تهرب من الفرص التي تأتي وحدها.
الثانية: لا تـتردد في التخلص من أصدقائك الفاشلين، والبحث عن أصدقاء جدد ناجحين.