تألق في الرسم بطريقة الستوري بورد

الشريان يبدع في رسم الخداع البصري فما قصته؟

الجمعة ٩ فبراير ٢٠٢٤ الساعة ٦:١٩ مساءً
الشريان يبدع في رسم الخداع البصري فما قصته؟
المواطن - فريق التحرير

من خلال تألقه في الرسم بطريقة “الستوري بورد”، استطاع الفنان أحمد الشريان تقديم هذا الفن بإحساس فني متفرد، عبر نقل الكتابة إلى مشهد بصري، بتوظيف الفيديوهات الإعلانية والمسلسلات والأفلام.

الشريان تحدث عن هذا الفن وقال: أسلوبي في الرسم يعتمد بشكل كبير على نقل المشاعر والعواطف من خلال ملامح الشخصيات، وخاصة الوجه والعيون التي تعتبر أدوات قوية لنقل المشاعر.. كما أن الرسم وسيلة لنقل أحداث وتجارب مررت بها فيها في حياتي اليومية، وأنا أحب أن أحكي القصص والأحداث بطريقتي الفنية، بحسب “العربية. نت”.

طقوس الرسم

وتابع الشريان سرد طقوسه: بالنسبة لي، كل رسمة لها مزاج معين، في بعض الفترات أُفضّل الهدوء التام بالرسم، خصوصًا بالرسمات التي تحتاج تركيزًا ويكون حجمها كبيرًا نسبيًّا، وأحيانًا اُفضل الرسم بجو عام، وغالبًا ما تكون بالرسمات المباشرة، وبالنسبة لرسم التحريك فغالبًا ما يكون أفضل بالرسم الرقمي، وهو الدراج حاليًّا؛ لأسباب كثيرة منها سهولة تحريكه وتعديله وتلوينه عبر برامج الرسوم المتحركة، كما يوفر الرسم الرقمي مجموعة كبيرة من الأدوات والتقنيات التي تساعد على إضافة خلفيات وبيئات مميزة، إضافة إلى سهولة تكرار الصفحات.

تأثيرات بصرية

وعن الرسم الرقمي، يقول: يمكن تحريك الشخصيات والعناصر بسهولة كبير، وإضافة تأثيرات بصرية وتحسينات بالإضاءة والظلال وتأثيرات الجسيمات، وقد أحببت الرسوم المتحركة من طفولتي، ودائمًا ما كنت أتابع أفلام الكرتون، وكانت تجاربي الأولى في المدرسة على الدفتر، مع تحريك الأوراق. وتطورت بالمجال، وأصبحت أعمل سلاسل مثل “شريانيات” التي بدأتها من رمضان 2020 تقريبًا ومستمر بها في كل رمضان لحد الآن، وهي سلسلة تتناول يوميات رمضانية في الرياض بأسلوبي.