بتال القوس يرد على الشريان : راجع قواعد الصحافة احفظها ولا تفكر

رد رئيس تحرير صحيفة الرياضية بتال القوس على الإعلامي داود الشريان بشأن تغطية الصحيفة لصفقة انتقال اللاعب نيمار إلى نادي الهلال داعيًا إياه إلى مراجعة قواعد الصحافة، مشيرًا إلى أن الصحيفة غطت الصفقة ومنحت لها مساحة تتلاءم مع دوائر الاهتمام.

انتقادات الشريان

وكان الشريان علق على تغطية الصحيفة لخبر نيمار حيث قال: على مقاعد الصحافة تعلمنا مصطلح دوائر الاهتمام في صناعة الأخبار وإعلان نادي الهلال السعودي الثلاثاء الماضي عن ضم اللاعب نيمار دا سيلفا إلى صفوف الفريق دخل إلى أولى دوائر الاهتمام في صحافة العالم أو كما قال الهلال “الموهبة الرائعة التي تجذب انتباه الجميع ” وإن شئت الدنيا! ثم يأتي بعض الصحف الرياضية في السعودية ويضع الخبر في الأذن اليسرى فهذا بحاجة إلى دورة تدريبية في معنى ” دوائر الاهتمام”. وأنا مستعد أدرب مجانًا!”.

قد يهمّك أيضاً

نيمار: حزين لهزيمة سان جيرمان من ريال مدريد بأبطال أوروبا

نيمار يخون برشلونة من جديد

رد بتال القوس

ورد بتال القوس بالقول: يا داود تعال نراجع قواعد الصحافة ونذاكر مع بعض.. هل الخبر الرئيسي (المانشيت) الصادر يوم الثلاثاء ينفع أن يكون رئيسيًا (مانشيت) ليوم الأربعاء ما لم تكن فيه تفاصيل جديدة؟ الجواب: لا.. احفظها ولا تفكر في فهمها.. لما سيأتي.

وتابع أنه في يوم الاثنين انفردت الرياضية بخبر الصفقة الكبرى مع نيمار.. كان مانشيت صفحة أولى بتفاصيله عنوان: “الساحر .. هلاليًا” على ثمانية عمود.. وتغطية (غير قصة المانشيت الخبرية) في ثلاث صفحات داخلية .. ومتابعة آنية لحظة بلحظة للمستجدات على موقع الرياضية الإلكتروني.. ومنصاتها المختلفة ولاحقًا بعد يوم كامل أعلن مركز الهلال الإعلامي الخبر

تساءل القوس: هل أعلن خبرًا جديدًا؟ لا. هل يستحق أن يكون مجددًا مانشيت بدون مستجدات خبرية؟ الجواب: لا.. لماذا؟ لأن دوائر الاهتمام في الخبر تبدأ كبيرة.. ثم تصغر حتى تختفي.

وتساءل: هل المتابعة اللاحقة بدون مستجدات في الصحافة تستحق مانشيت؟. لا تهز رأسك.. الجواب: لا هل تابعت الرياضية ومنصاتها الصفقة الكبرى؟ نعم والقصص الصحافية مرفقة.. والانفوجرافيك. وختم بقوله:” هل فهمت؟ مؤكد لا.. لأنك مدرعم”.

أنصار الرياضية

وأثارت تغريدة الشريان حالة من الجدل بين مؤيد ومعارض حيث رأى فريق أن ما ساقه الشريان صحيح وأن الصحيفة لم يحالفها الحظ في تغطية الصفقة الكبيرة في حين رأى فريق آخر أن الشريان يبالغ في الحديث عن الأمر وأن الصحيفة قامت بالتغطية بشكل متوازن وأفردت للخبر مساحات مهمة.

ومن بين أنصار القوس قال ناصر بن هلال الميان: بتال القوس الوحيد في الإعلام الرياضي المهني لعدة أسباب حيث بدأ مهنيًّا من الميدان وكافح لذلك وهو متحدث لبق ولغته سليمة وقد جمع الذكاء في الحوارات فلذلك هو من يستحق أن نطلق عليه (إعلامي) هناك ثلّة قليلة لكن لم يسترسلوا في الإعلام فاختفوا بالرّغم من احترافيتهم فلذلك النقاش في هذه الأمور يتفوّق فيها بتّال وإن كان هناك اختلافات فهي لا تجعل الثناء عليه باطلًا.

فيما قال رائد العضياني: داود الشريان لديه مشكلة مع الكوادر والكفاءات السعودية وله تجربة مريرة مع التلفزيون السعودي حين كان رئيسًا تنفيذيًا وحدثت مهازل أوقفها وزير الإعلام حينذاك بقرار إعفاء الشريان من منصبه.

رد غير مقنع

من جانبهم عبر بعض الإعلاميين عن تأييدهم لموقف الشريان حيث قال خالد الودعاني: رد غير مقنع يا بتال!! أتعلم لماذا؟ لأن الألوان هي من تتحكم بصحيفتك وليست قواعد الصحافة فيما قال تركي الشهري: صراحة يا بتال بدون مجاملة تعصبك أحيانًا ظاهر.

من جانبه قال خالد العريفي: إن داوود الشريان خبرة عظيمة آلمه تعامل الرياضية وانتقاء الزاوية وغياب المهنية والغيرة الانتمائية. حيث تولّى منصب الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون في السعودية كما تقلد عددًا من المناصب خلال مسيرته المهنية منها نائب مدير عام قناة العربية ومدير عام مجموعة إم بي سي ورئيس تحرير موقع العربية نت.