علي أبو نصية لـ أمير الرياض: كالعيد جئت وجئتُ فيك معيّدا

نظم الشاعر والأديب علي بن محمد أبو نصية قصيدة ترحيبية ألقاها أمام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود – أمير منطقة الرياض – الذي كان في زيارة تفقدية إلى محافظة حوطة بني تميم الأربعاء الماضي ودشن عددًا من المشروعات التنموية.

قد يهمّك أيضاً

أمير الرياض يصل إلى ملعب الملك فهد لحضور نهائي كأس الملك

تقنيات واعدة في التحلية والتنقية ضمن منتدى المياه السعودي

الترحيب بأمير الرياض

وفي حفل الاستقبال بمقر المحافظة ألقى الشاعر قصيدته التي بدأها بوصف قدوم الأمير إلى المحافظة بأنه كالعيد مجددًا بذلك اللقاء الثاني بين الشاعر والأمير الذي كان في زيارة سابقة للمحافظة عام 2017م، ونالت القصيدة استحسان الأمير، حيث قال الشاعر:-

كالعيد جئت وجئتُ فيك معيّدا
أني لقيتُك في الحياةِ مجددا

ومعي على صدق المحبة شاهدٌ
فالأرض والتاريخ يصنع مشهدا

تاريخنا فيكم يضيء ومجدنا
منكم وفي الوطن العظيم تجسدا

منذ انقداح الشمس وهي فتيةٌ
حتى تنامى حلمها وتورّدا

ولنا مع بن سعود عهد في نسا
ئمنا على كل الظروف تعهدا

للمجد ذكراكم تلوح وفي ربى
سبحاتنا فخرٌ يواكب سؤددا

من طينة البدو الأباة تمخضت
هذي الحضارة والظلام تبددا

فجرٌ بمشعل ذلك الحر الفتى
عبدالعزيز وأي فجرٍ قد بدا

لما تطلع في السماء طموحه
نفض الجناح بعزمه وتفردا

لم يرض انصاف الحلول لدينه
كلا ولم يرض المذلة موردا

ألقى المخاوف واستبد بعزمه
فأجله الاقدام حين تجلدا

وأتى على الآفاق يحمل رايةً
خفّاقةً للمجد تحتضن المدى

وبنى على الحق المبين منارة
علياء واعتمر البلاد وشيّدا

واستأمن الأحلام في ابنائه
ركناً نلوذ به وظلاً سرمدا

ورثوا الإباء على خطاه فلم تخب
آمله الكبرى ولم تذهب سدى

ومضوا على أثر المؤسس فتيةً
نسجوا اللواء تطلعاً وتوقداً

فلكل عهد سادةٌ رفعوا به
علم السلام وشع في العلم الهدى

واليوم نستبق الزمان بعزمنا
وبحزمنا نبني البلاد يداً يداً

في ظل ميمون الشمائل سيدي
سلمان من عقد اللوا وتقلد

تعلو شمائله العذاب مهابةٌ
تدني الصديق وترهبُ المتمردا

فليشهد التاريخ أن يمينه
وكفت ندى وبعزمها كفت الردى

ويهندس الإبداع تحت لوائه
نجمٌ تألق في السماء مسددا

هذا ولي العهد عرّاب الرؤى
من جد للعليا فعاش محمداً

هو بلسم الأوطانِ وهو مهندٌ
لن تلقه في الحزم سيفاً مغمداً

ألقى على الأخطار رؤية حاذِقٍ
أبصرتُ منها ما أعاركهُ غداً

لم أخش من دركِ الحياة لأنها
خلقت طريقاً للنجاحِ ممهداً

وعلى الرياض طلائعٌ من نورها
حي الرياض تحيّة لن تنفدا

روح البلادِ ومستقرّ قصائدي
فالشعر من وحي الرياض تولّدا

أرض يفيئ الخير من جنباتها
فالخير يرزق فالرياض ويهتدى

حي الرياض بمنتهى الألطاف والـ
كلمات ثم فـ حي فيصل منشدا

أهلاً حللت وخذ اليك قصيدتي
فأنا وكل قصيدةٍ لكمُ فدا