إنجاز يتجدد.. فوز 70 طالبًا وطالبة سعوديين بجوائز “أولمبياد أذكى” في الذكاء الاصطناعي شيروود: ليفربول في طريقه لبيع محمد صلاح رونالدو يسعى لتعزيز صدارته لهدافي دوري روشن عارف لمسؤولي الاتحاد: يجب رحيل غاياردو دون تردد تزامنًا مع الذكرى الثامنة لرؤية 2030.. جهود مثمرة وخطوات تطويرية للنهوض بقطاع التنمية الاجتماعية حكام مباريات اليوم في ختام الجولة الـ29 بدوري روشن الرائد والاتفاق يسعيان لاستعادة التوازن بالأرقام.. روماينيو يخذل جماهير الاتحاد حالة مطرية على نجران تستمر حتى منتصف الليل إعادة فتح التسجيل في منتج تطوير الخريجين “تمهير” بشروط محدثة
أكدت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود على أهمية تحديد الرسالة الرئيسة لتسويق الهوية والثقافة السعودية.
وقالت الأميرة لمياء خلال مشاركتها في جلسة حوارية خلال فعاليات المنتدى السعودي للإعلام في دورته الثالثة اليوم في الرياض إن أدوات التسويق تختلف بحسب المجال، مشددة على أهمية تحديد الرسالة الرئيسية من وراء تسويق الهوية والثقافة السعودية.
وركزت نقاشات الجلسة الحوارية التي أقيمت ضمن جلسات المنتدى السعودي للإعلام بعنوان “مستقبل الهوية الوطنية في عالم يتشكل” على مكونات الهوية الوطنية ومعالمها والسبل الكفيلة بتعزيزها، بمشاركة نخبة من صناع القرار والمثقفين والمتخصصين والمفكرين.
وأكدت سمو الرئيس التنفيذي لشركة روتانا استوديوز للانتاج السينمائي الأميرة لمياء بنت ماجد، في معرض حديثها خلال الجلسة، على ضرورة استخدام الوسائل والإستراتيجيات الكفيلة بتعزيز وتسويق الهوية السعودية وتهيئة البيئة المناسبة لتعزيز الشعور بالانتماء الوطني.
وقالت: إن أدوات التسويق تختلف من مجال لآخر، ومن المهم تحديد الرسالة الرئيسية في تسويق الهوية والثقافة السعودية في ظل مجهود عظيم يبذل بالتسويق للمملكة، مثمنةً دور وزارة الثقافة والوزارات والجهات الحكومية والوطنية المعنية بتسويق الهوية الوطنية للمملكة.
بدوره أوضح أستاذ التغير الاجتماعي والثقافي الدكتور عبدالعزيز الغريب، أن المملكة تمتاز بتطور الأجيال فيها باستمرار مع الثبات على الثقافة الأساسية والقابلية للحداثة.
فيما أكد الدكتور عبيد العبدلي أن المواطن أسهم بجدارة في نقل صورة مميزة للوطن حول العالم، مشيراً إلى أن ذلك يعد من أشكال التسويق للمملكة بشكل عملي، وإبراز ما تشهده من نهضة حضارية وثقافية واقتصادية وفي مختلف المجالات الأخرى.
كما أكد المشاركون في الجلسة على أن الهوية الوطنية تجعل المملكة مركزاً للاستقطاب العالمي والإنساني، مستعرضين ملامح الصورة التي يجب تعزيزها في الذهن الجمعي للمجمتع، ومن ثم نقلها إلى الخارج ليتم تسويقها إلى المجتمعات الأخرى.