الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
الأحد بداية فصل الشتاء 2025 فلكيًا
إحباط محاولة تهريب 187 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في إرسالية طاولات طعام
خطيب المسجد الحرام: بعض الناس يدعون الأولياء ويستغيثون بهم وقد أبطل الله هذه الشبهة
توضيح من حساب المواطن بشأن عداد الكهرباء
على مدار تاريخ المملكة السعودية الممتد منذ عام 1727 م وحتى اليوم كان العلم السعودي رمزًا وطنيًا للعزة والشموخ، حيث يعد شاهدًا على مسيرة التنمية التي بدأت قبل ثلاثة قرون وحتى اليوم.

ويحظى العلم السعودي باحترام وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يحرص في أكثر من مناسبة على تقبيل العلم؛ تقديرًا لما له من مكانة في قلبه ضاربًا بذلك أروع الأمثلة في الولاء والانتماء للتاريخ والهوية الوطنية السعودية.

كما يحظى العلم السعودي بالاحترام والتقدير على المستويين المحلي والدولي الأمر الذي يعكس مكانة المملكة باعتبارها الدولة التي منحها الله شرف خدمة الإسلام والمسلمين ورعاية الحرمين الشريفين حيث تتوسط العلم السعودي شهادة التوحيد التي تزيده مهابة وإجلالًا.
ويستمد العلم السعودي تاريخه ورمزيته من الراية الخضراء التي كان يحملها أئمة الدولة السعودية الأولى الذين أسسوا الدولة السعودية ووحدوا أراضيها؛ إذ كانت الراية -آنذاك- خضراء مشغولة من الخز والإبريسم، ومكتوب عليها: “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، وكانت تعقد على سارية أو عمود من الخشب.

وقد تطور العلم السعودي في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن –رحمه الله-، حيث أضيف إلى العلم سيفان متقاطعان، في مرحلة مفصلية كانت فيها صهوات الجياد تعانق عزاوي الأبطال حتى توحد الوطن، واستقر الأمن وعم الرخاء أرجاء البلاد، ثم تم استبدال السيفين في مرحلة لاحقة بسيف مسلول في الأعلى، وفي 11 مارس 1937م، تم وضع السيف تحت عبارة (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، واستقر شكل العلم إلى ما هو عليه الآن.

ويتكون العلم السعودي من عدة ألوان ورموز لكل منها دلالاتها وتفسيرها، فاللون الأخضر يرمز إلى النماء والخصب، واللون الأبيض يرمز إلى السلام والنقاء، ويرمز السيف إلى العدل والأمن، وهذه الرمزية للسيف لها جذور عربية؛ حيث يعد السيف صنوانًا للنبل والمروءة عند العرب.
أما كلمة التوحيد ففيها إثبات الوحدانية لله وتطبيق شرعه الحكيم، وعلى المنهج السليم الذي تأسست وسارت عليه بلادنا في أطوارها الثلاثة.
