ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
أبرمت المملكة العربية السعودية صفقة مع بريطانيا بقيمة 3.9 مليار دولار، من أجل الاستفادة من سوق التكنولوجيا البريطاني الذي تبلغ قيمته 1 تريليون دولار، بينما أنفقت المملكة 5.1 مليار دولار على البحث والتطوير في عام 2022، بزيادة 32.7% عن العام السابق البالغ 3.9 مليار دولار.
ووقع وزراء من بريطانيا والمملكة العربية السعودية مذكرة تفاهم، اليوم الاثنين، لتعزيز الروابط البحثية في مجال العلوم والتكنولوجيا بين البلدين، مما يمهد الطريق للمملكة للاستفادة بشكل أكبر من سوق التكنولوجيا في المملكة المتحدة الذي تبلغ قيمته تريليون دولار، بحسب صحيفة “المونيتور”.
ووقع وزير العلوم البريطاني أندرو غريفيث ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحة الاتفاقية في اليوم الأول من مؤتمر LEAP التكنولوجي السعودي في الرياض.
وجاء في بيان صادر عن وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا في المملكة المتحدة أن الاتفاقية ستعمل على تنمية التعاون بين البلدين في مشاريع العلوم والتكنولوجيا التي يُنسب إليها الفضل في معالجة بعض التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه البشرية، بداية من الأمن الغذائي إلى الطاقة النظيفة.
يشكل التطوير في العلوم والتكنولوجيا حجر الزاوية في أجندة رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لتحويل اقتصاد المملكة بعيدًا عن الاعتماد على النفط بحلول نهاية العقد.
وفي العام الماضي، أصبحت المملكة المتحدة الدولة الثالثة في العالم، بعد الولايات المتحدة والصين، التي لديها قطاع تكنولوجي بقيمة تزيد عن تريليون دولار. وقال الوزير البريطاني غريفيث: إن الشراكة مع الدولة الخليجية تمثل فرصة كبيرة للشركات والعلماء والباحثين في المملكة المتحدة.
أعلن مؤتمر ليب 24 التقني الدولي، عن إطلاقات واستثمارات تقنية هي الأكبر من نوعها في المنطقة بـ 11.9 مليار دولار، لدعم قطاعات التقنيات الناشئة والعميقة والابتكار والحوسبة السحابية، وتنمية المهارات الرقمية، وتحفيز الاستثمار في الشركات التقنية الناشئة، بما يسهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز للتقنية والابتكار، وكبيئة جاذبة للشركات التقنية الرائدة عالميًّا، وبصفتها أكبر اقتصاد رقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وجاء الإعلان خلال الكلمة الافتتاحية لمعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، مع انطلاق فعاليات مؤتمر ليب والذي يستمر حتى الخميس القادم، مؤكدًا أن هذه الاطلاقات والاستثمارات الضخمة جاءت بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظه الله- وتمكينه لقطاع التقنية ودعمه لنمو وازدهار الاقتصاد الرقمي، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأضاف الوزير أن الحجم الهائل لطموحات المملكة العربية السعودية في العلوم والتكنولوجيا يعني أن العمل مع المملكة سيكون جزءًا أساسيًّا من تطلعات المملكة المتحدة في هذه المجالات.