السعودية تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO
إقبال لافت على توثيق ملكية الصقور في منافسات كأس نادي الصقور 2025
ترامب يلغي أوامر بايدن التنفيذية الموقعة بـ القلم الآلي
تعليم المدينة المنورة يعلن انطلاق دوري المدارس 2025 – 2026
سلمان للإغاثة يوزّع 550 سلة غذائية في محلية بورتسودان بالسودان
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان الرئيس الصيني
توضيح بشأن إيداع مبلغ الدعم السكني
السعودية تدين وتستنكر الاعتداء السافر لقوات الاحتلال على بيت جن في ريف دمشق
شتاء بارد في السعودية وتوقعات بأمطار أعلى من المعدلات المعتادة
وظائف شاغرة لدى شركة نسما
يعد سوق خميس مشيط للجنابي من أقدم أسواق المملكة المتخصصة في بيع وتسويق الجنابي والسيوف التقليدية، حيث تعرض في السوق بعض الأنواع المصنوعة قديماً وتعتبر من نوادر الجنابي وأغلاها قيمة.
ويمثل لبس “الجنبية” أو الخنجر التقليدية من أبرز مظاهر التعبير عن الفرح والاعتزاز بالموروث في الأعياد والمناسبات العامة، حيث تشهد أسواق الجنابي وأبرزها سوق خميس مشيط، إقبالاً كبيراً من المواطنين الذين يتوافدون للسوق من جميع محافظات منطقة عسير وخارجها، بحكم شهرة السوق وتوفّر جميع الخيارات فيه، حيث يحتوي على جنابي أوخناجر تناسب صغار السن والشباب، وأخرى لكبار السن.
وبحسب رصد “واس” لأسعار الجنابي في سوق خميس مشيط، أشار عدد من البائعين إلى أن جودة التصنيع والمواد الخام ومستوى النقوش، إضافةً إلى ندرة النوع وقِدم صنعه، كلها عوامل تسهم في تحديد السعر، حيث توجد أنواع مصنوعة من الفضة وأخرى مطعمة بالفضة ومزينة بنقوش إبداعية، تتراوح أسعارها بين 1000 ريال إلى عشرات الألوف وبعض الجنابي النادرة يزيد سعرها عن 100 ألف ريال.
وتتكون “الجنبية” التقليدية من عدة أقسام تحدد جودتها هي “الرأس” و”السيال” و”الفتخة” و”القهبة” و”الكواكب” و”الحلقة” و”الشرطان” و”الركزة”، وتختلف طريقة لبس الجنبية من منطقة لأخرى، حيث يلبسها البعض على الجانب الأيمن أو الأيسر من جسم الرجل، وتعلق بواسطة حزام من القماش أو الجلد يُعقد بإحكام على الخاصرة، كذلك يلبسها آخرون على منتصف الجسم.
وُعرفت محافظة خميس مشيط منذ القدم بنشاطها التجاري الكبير حيث يورد المؤرخ محمد أحمد أنور في مذكراته المنشورة في كتاب ” القول المكتوب في تاريخ الجنوب ” لمؤلفه الدكتور غيثان جريس، وصفاً لسوق خميس مشيط قديماً، يبرز أهميته حيث يقول “أما سوق خميس مشيط فهو سوق كبير ونشيط الحركة التجارية، يُطلق عليه لقب (موجان) لكثرة الصخب والحركة فيه، وخاصة يومي الأربعاء والخميس، ولأن الناس تموج فيه كموج البحر، ويوجد فيه جميع متطلبات الناس مما لا يوجد في غيره من الأسواق المجاورة في ذلك الوقت من لوازم ضرورية ومستلزمات حياتية”.
ومن الأنواع التي تُجلب للسوق أيضاً الأغنام والأبقار والإبل، وأنواع التمور الجيدة والبلح التي ترد من بيشة وغيرها.