خالد بن سلمان يستعرض أوجه التعاون مع قائد القيادة المركزية الأمريكية
السعودية ترحب بإعلان سوريا الوصول إلى خارطة الطريق لحل أزمة السويداء
وظائف شاغرة في طيران الرياض
وظائف شاغرة لدى الخزف السعودي
فيفا: تخصيص 355 مليون دولار للأندية المشاركة في كأس العالم 2026
القبض على أطراف مشاجرة جماعية أمام مدرسة بالطائف
نائب أمير الرياض يكرّم الفائزين بجائزة التواصل الحضاري
شاهد.. السيول تحاصر قطيعًا من الإبل بنجران
وظائف إدارية شاغرة في البريد السعودي
101 شهيد جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم
شجعت الأجواء الربيعية المعتدلة التي تشهدها المنطقة الشرقية هذه الأيام من شهر رمضان، الشباب لصيد الأسماك على الشواطئ وتمضية ساعات من نهار الشهر المبارك لاسيما ساعات الفجر الأولى وساعات ما قبل الإفطار .
فعلى امتداد الشواطئ والواجهات البحرية في مدينة الدمام ومحافظات الخبر والقطيف ورأس تنورة والجبيل نرى الكثير من الشباب ممسكين بسنارتهم وخيوطهم وبجانهم أداوات الصيد يمارسون هذه الهواية بهمة وحيوية ونشاط.
وتزداد متعة صاحب هذه الهواية مع وفرة الصيد واصطياد الأسماك الكبيرة نسبيًا التي يصطادها هو وغيره من أقرانه من هواة الصيد، والذين يشجع بعضهم بعضًا وكل واحد منهم يظهر كل ما يملك من مهارات وخبرات في الصيد في أجواء مليئة بالحماس والتحدي.
ويصطحب بعض هواة صيد الأسماك أفراد الأسرة أو الأصدقاء، حيث يجدونها فرصة للالتقاء وتبادل الأحاديث واستذكار الذكريات الجميلة، وفرصة للتأمل والاسترخاء، فيما يجدها بعضهم فرصة لممارسة رياضة المشي.
التقت “واس” ببعض الممارسين لهذه الهواية الشيقة؛ حيث عبر سعيد آل درويش عن سعادته بقضاء أوقات جميلة مع أصدقائه عند ممارسة صيد الأسماك، والتنافس مع أقرانه على من هو أكثر صيدًا ومن يصطاد سمكًا أكبر حجمًا.
فيما قال يوسف محمد السليمان: إنه شغوف بهواية صيد الأسماك الممتعة والمسلية، التي بدأ بممارستها منذ 20 عامًا، مشيرًا إلى أنه يحرص الحضور والاستمتاع بممارسة هذه الهواية سواءً وفق للصيد أم لا.
أما يوسف عبداللطيف الدحيم فإنه يحضر مع أبناءه لقضاء الوقت في ممارسة هواية صيد الأسماك، ويفضل اصطياد الأسماك من نوع السبيطي والعريضي، لافتًا إلى أن هذه الهواية تعلم الأبناء الصبر وضبط النفس في السعي لطلب الرزق.
ويؤكد فتحي البنعلي أنه يحرص على الحضور هو وغيره من أقرانه من هواة صيد الأسماك في ظل الأجواء الربيعية خاصة في ساعات الصباح الأولى وفي العصر مع ارتفاع منسوب مياه البحر.
ويجلس صالح مهدي احجيرات على كرسيه وبجواره أدوات الصيد، بعد أن أعد سنارته ورمى خيطها المحمل بالطعم، ينتظر أن تهتز السّنارة اهتزازًا مستمرًا، ليسحب بعدها الخيط محملاً بسمكة أو سمكتين، مشيرًا إلى أن حصيلته من صيد الأسماك هذه الأيام يخصصها لطعام الإفطار أو السحور.