المجلس الاستشاري لخدمات التوحد يُطلق دليل أهالي ذوي اضطراب طيف التوحد في السعودية
رياح وأتربة على منطقة نجران حتى المساء
المياه تدعو للاستفادة من تسوية أوضاع التعديات قبل 18 أغسطس
القبض على 9 مخالفين لتهريبهم 320 كيلو قات في جازان
ترامب يرغب في استقالة رئيس الاتحادي
بدء عملية فصل التوأم السيامي السعودي يارا ولارا
عشرات القتلى والجرحى في حريق مركز تجاري شرق العراق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان جينيفر خيرلينغز سيمونز
توقعات بطقس شديد الحرارة اليوم على الشرقية والرياض
تنويه هام من حساب المواطن بشأن عقد الإيجار والأهلية
وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، خطباء الجوامع في عموم مناطق المملكة، بتخصيص خطبة الجمعة القادمة 24/ 10/ 1445هـ، بتعظيم شأن الصلاة في نفوس الناس، وتذكيرهم بأهمية أن يحضر المسلم لها وهو في أحسن هيئة؛ وذلك لأن المصلي يقف بين يدي خالقه عز وجل، عملًا بقول الله تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ}.
كما وجه بأهمية تذكير الناس بمشروعية أن يكون المسلم في صلاته على أكمل حال في نظافته ورائحته، ولا يأتي للصلاة برائحة تؤذي المصلين كرائحة السجائر وغيرها، ومن ذلك رائحة البصل والثوم، حيث قال رسول الله ﷺ: (مَنْ أَكَلَ ثُومًا أَوْ بَصَلًا، فَلْيَعْتَزِلْنَا أَوْ لْيَعْتَزِلْ مَسْجِدَنَا وَلْيَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ)، وأن يستعد المسلم لصلاته بالطيب والسواك، وذلك عملًا بقول رسول الله ﷺ: (لَوْلا أنْ أشُقَّ علَى أُمَّتي أوْ علَى النَّاسِ لأَمَرْتُهُمْ بالسِّوَاكِ مع كُلِّ صَلاةٍ).
وتضمن التوجيه- أيضًا- حث المصلين على ارتداء الملابس الحسنة الجميلة؛ حيث قال رجل للنبي ﷺ: إنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أنْ يَكونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا ونَعْلُهُ حَسَنَةً، قالَ ﷺ: (إنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمالَ)، والتأكيد عليهم بالبعد عن لبس ما لا يليق بالمسلم أن يرتديه بين يدي ربه في صلاته كالملابس المتسخة، وكذلك الضيقة والقصيرة، والملابس المخصصة للنوم، وغيرها من الملابس التي لا يرتديها الناس في الأماكن المحترمة والمناسبات الاجتماعية، فقد أثر عن ابن عمر- رضي الله عنهما- أنه قال لما سئل عمن يصلي مكشوف الرأس: (الله أحق أن يتجمل له من الناس).
ويأتي هذا التوجيه لما لخطبة الجمعة من أثر كبير في توعية الناس وإرشادهم لما يصلح دينهم ودنياهم، وتفعيلًا لدور خطباء الجوامع في حث الناس لما فيه خير لهم.