ضمن خطتها لتأهيل 1000 باحث وباحثة

المودة تؤهل 237 مختصًّا في مجال البحث الاجتماعي في 9 مناطق 

الثلاثاء ٢١ مايو ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٣١ صباحاً
المودة تؤهل 237 مختصًّا في مجال البحث الاجتماعي في 9 مناطق 
المواطن - فريق التحرير

أهّلت جمعية المودة للتنمية الأسرية الدفعة الأولى لبرنامج تأهيل الباحثين الاجتماعيين في مجال التنمية الأسرية ميدانيًّا للأسر في تسع مناطق إدارية في المملكة. ويأتي هذا البرنامج التدريبي ضمن مبادرة الجمعية الطموحة التي تهدف إلى تدريب وتأهيل 1000 باحث وباحثة اجتماعيين؛ وذلك لتعزيز القدرات الوطنية في مجال البحوث الاجتماعية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في التنمية الاجتماعية.

تدريب 237 مختصًّا

وأشار المدير العام لجمعية المودة للتنمية الأسرية، محمد بن علي آل رضي، إلى أنه قد تم تدريب 237 مختصًّا في البحث الاجتماعي من الدفعة الأولى عبر برنامج تأهيل الباحثين الاجتماعيين بواقع 18 ساعة تدريبية، وأوضح آل رضي أنه يتم تأهيل الباحثين بالمهارات الأساسية ومعرفة المفاهيم والمصطلحات العلمية والتقنيات التي تساهم في تنفيذ البحث الاجتماعي الميداني، إلى جانب تمكين الباحثين بمنهجية دراسة الحالة الفردية والجماعية لأفراد المجتمع لتطبيق أفضل الممارسات المهنية التي تساهم في عملية المسح الميداني وأيضًا اكتساب مهارات جمع البيانات وتوظيفها تقنيَّا بالباحث الاجتماعي. وقد تلقى الباحثون ورش تدريبية وفق عدة منهجيات بحثية تساهم في إعداد البحث الميدانية وفق المعايير المعتمدة.

ويهدف البرنامج التدريبي الى تقديم فرصًا للباحثين الاجتماعيين للمشاركة في مشاريع بحثية مبتكرة تحت إشراف مستشارين متخصصين، مما يسهم في تعزيز خبراتهم وبناء سجلات بحثية قوية تساهم في استحداث برامج وخدمات نوعية لتعزيز من جودة ورفاهية الأسر والمجتمع حيث عمل الباحثين على أكثر من 7000 استبانة بحثية.

ورش عمل

ويتضمن البرنامج مجموعة من ورش العمل التي تستهدف تطوير مهارات الباحثين الاجتماعيين في مجالات التنمية الأسرية، بما في ذلك التحليل الاجتماعي، وتصميم البحوث، ومهارات الاتصال والتواصل. كما يتم توفير ورش تدريبية تستهدف تطوير المهارات القيادية وإدارة المشاريع البحثية.

وأكد آل رضي أن الجمعية تسعى من خلال مركز كفاءة للتطوير المهني للممارسين المختصين، أن التدريب خطوة كبيرة نحو تحقيق أهدافنا في تحسين جودة الحياة للأسر السعودية. حيث إن هذا التدريب سيمكن الباحثين من تقديم دراسات ميدانية دقيقة وموثوقة، تسهم في صياغة سياسات فعّالة تلبي احتياجات المجتمع.” وأيضًا تمكين الكفاءات من الجنسين لبناء قدراتهم وفق المعايير المعتمدة لتعزيز قيم الإتقان والانضباط ورفع المستوى المهاري للممارسين بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل. حيث يستفيد من مركز كفاءة المختصين في الإرشاد الأسري والإصلاح الأسري والمختصين في العلاج الزواجي وأخصائيي التربية الخاصة والمختصين في مجال الأبحاث والدراسات الأسرية.

وأضاف آل رضي أن هذا البرنامج يعد واحدًا من عدة مشاريع ساهمت من خلالها الجمعية في تنفيذها عبر محفظة الاستثمار الاجتماعي للمشاريع والمنافسات الحكومية، ونحن فخورون بهذا الإنجاز وملتزمون بمواصلة الجهود لتدريب المزيد من الباحثين الاجتماعيين، مما سيعزز من قدرتنا على فهم التحديات الاجتماعية وتقديم الحلول المناسبة لتحسين جودة حياة الأسرة والوصول إلى نموذج ملهم لبناء منظومة حلول أسرية مستدامه ومؤثرة في المجتمع.