منتخب الدفاع المدني يواصل استعداداته لبطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ
القبض على مواطن نقل 11 مخالفًا لنظام أمن الحدود في جازان
الجنيه الإسترليني يتراجع أمام الدولار ويستقر مقابل اليورو
المهارات الرقمية تصوغ معيار النمو الجديد في ليرن
سفارة السعودية في تركيا تحذر المواطنين من الطقس
انطلاق بطولة وكالة شؤون الأفواج الأمنية لكرة القدم الثانية
سلمان للإغاثة يوزّع 501 سلة غذائية في ريف دمشق
حساب المواطن: لا يتم إضافة العمالة المنزلية ضمن التابعين
المصري خالد العناني رئيسًا لمنظمة اليونيسكو
الذكاء الاصطناعي يهدد 44 وظيفة
بدأت مدينة رفح التي كانت قبل أسابيع قليلة مكتظة بالسكان والنازحين تفرغ من الخيم البيضاء التي انتصبت قبل أشهر، مع مضي إسرائيل في توسيع توغلها بمدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة.
وأظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية للمدينة، اختفاء العديد من تلك الخيم، وفق ما أفادت رويترز.
كما بينت تلك المشاهد التي التقطتها الأقمار الصناعية التابعة لشركة “بلانيت لابز” الخاصة، في 19 مايو، كيف سوى الجيش الإسرائيلي العديد من المباني بالأرض بين معبر كرم أبو سالم الحدودي ومعبر رفح.
على الرغم من أن إسرائيل كانت أكدت سابقًا أن توغلها البري في المدينة عملية محدودة.
وكان ملف اجتياح رفح أثار حفيظة العديد من الدول الغربية والعربية في طليعتها مصر المحاذية لقطاع غزة.
كما تصاعد التوتر بين واشنطن وتل أبيب بشكل غير مسبوق، ودفع الرئيس الأمريكي قبل نحو أسبوعين إلى تعليق شحنة أسلحة كان من المقرر سابقا إرسالها إلى الجيش الإسرائيلي.
ليسافر مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، إلى تل أبيب السبت الماضي في محاولة أخيرة لوقف اجتياح المدينة.
وتمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ “عملية رفح“، كما يصفها، مؤكدًا أنها ضرورية لحماية أمن بلاده. وقال في مقابلة مع CNBC يوم الأربعاء الماضي إن التوغل في مدينة رفح، حيث لجأ سابقا 1.4 مليون نازح، سينفذ على مراحل، مؤكدا أنها ستستغرق أسابيع.
وكان الجيش الإسرائيلي أمر في 6 مايو، سكان مناطق في شرق رفح بالإخلاء بسرعة. ثم دخل عبر معبر كرم أبو سالم، وتحرك شمالاً على طول محور فيلادلفيا، بموازاة الحدود المصرية.
فيما تعالت تحذيرات الأمم المتحدة من اجتياح المدينة. وأشارت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مؤخرا أن نحو 900 ألف فلسطيني نزحوا من رفح خلال الأسابيع الماضية
كما كررت ما سبق أن أعلنته مرارا العديد من الوكالات الأممية ألا مناطق آمنة في كامل القطاع.