الإمارات وقطر والبحرين يخفضون أسعار الفائدة 25 نقطة أساس
ترامب في بريطانيا.. استقبال تاريخي واحتجاجات شعبية
مساند: لا يمكن استرداد رسوم تأشيرة استقدام تم استخدامها
تنبيه من أتربة مثارة ورياح نشطة على الحدود الشمالية
لأول مرة.. توصية عالمية بأدوية التخسيس لعلاج السمنة
اتفاقية الدفاع الإستراتيجي بين السعودية وباكستان.. تعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء
النصر يسحق استقلال دوشنبه الطاجيكي بخماسية نظيفة
في قبضة الأمن.. 4 مواطنين روجوا الحشيش في تبوك
لقاح الإنفلونزا الموسمية يخفف الأعراض ويقلل المضاعفات
الأهلي والهلال في قمة الجولة الثالثة من دوري روشن
نجا الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من محاولة اغتيال، السبت، خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، بعد إطلاق أعيرة نارية من بندقية قنص من طراز “إيه آر-15″، باتجاه المنطقة التي كان يتحدث فيها.
وأفاد خبير عسكري أن مطلق النار على ترامب استخدم بندقية قنص من طراز “إيه آر-15″، حيث أطلق 8 طلقات.
كما قال: إن هذا السلاح شبيه ببندقية القنص العسكرية “إم 4″، إذ لديه قدرات لإصابة أهداف على بعد 200 ياردات (182 مترًا) إلى 300 ياردات (274 مترًا) من دون منظار، وأهداف على مسافات أبعد إذا استخدم منظارًا، وفق ما نقلته شبكة ABC الأمريكية.
وقال المصدر: إنه “مندهش” من عدم إصابة ترامب، إذ تعرضت أذنه للإصابة، رغم أن الرئيس تحدث عن سماع أزيز طلقة مرت بجانبه.
في الولايات المتحدة ليس هناك سلاح أكثر انتشارًا من البندقية الهجومية إيه آر-15 التي توصف بأنها “البندقية الأمريكية” المفضلة في عمليات إطلاق النار الجماعية.
البندقية، التي ظهرت النماذج الأولية منها في الخمسينيات من القرن الماضي، هي واحدة من أكثر الأسلحة شعبية بين مالكي الأسلحة الأمريكيين، حيث ينتشر عشرات الملايين منها حاليًّا.
وتشير بعض التقديرات إلى أنه من بين كل 20 أمريكيًّا، هناك شخص واحد يمتلكها، وفق تقرير لموقع BBC.
حتى إن شعبية البندقية دفعت بعض المشرعين المحافظين إلى محاولة تسمية هذه البندقية رسميًّا بـ “البندقية الوطنية للولايات المتحدة”.
كما تشير الإحصاءات إلى أن البندقية قد استخدمت في العديد من عمليات إطلاق النار الجماعية الأكثر دموية في الولايات المتحدة.
تم تطوير (إيه آر- 15) لأول مرة كبندقية نصف آلية للمدنيين في الخمسينيات من القرن الماضي من قبل شركة “أرمالايت” التي سميت لاحقًا بـ (إيه آر).
في عام 1959، تم بيع تصميم البندقية لشركة أخرى اسمها كولت، والتي سرعان ما قامت بتعديلها وانتجت منها نسخة عسكرية أوتوماتيكية بالكامل تُعرف باسم إم-16.
دخل السلاح الخدمة في خطوط المواجهة الأمامية في الجيش الأمريكي في منتصف الستينيات، خلال المراحل الأولى من حرب فيتنام.