فاجعة جبل مرة.. أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ السودان الحديث
زلزال أفغانستان.. فناء قرى بأكملها وعائلات دُفنت تحت الركام
طيران ناس يتسلم سادس طائرة جديدة من طراز A320neo خلال 2025
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ينظّم الملتقى التنسيقي الرابع
سعود بن طلال يطّلع على مشروعات الري التنموية بالأحساء
إقالة الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم إبراهيم القاسم وتعيين المحمادي
حالة مطرية على محافظات الليث والقنفذة والعرضيات
بدء أعمال السجل العقاري لـ 30 حيًا بمحافظتي الزلفي والخرج
البلديات والإسكان تُحدث اشتراطات منشآت الفحص الفني الدوري للمركبات
انطلاق ملتقى الشنفرى الأول غدًا الخميس
تعد الأقواس الصخرية من الظواهر الجيولوجية والطبيعية الفريدة، التي دائماً ما تبهر المستكشفين وتقودهم إلى دلالات وتفسيرات للبعد الزماني والمكاني لأي موطن.
وفي صحراء “حسمى” الواقعة في الجانب الغربي لمنطقة تبوك، تتموضع عشرات الأقواس الصخرية في قلب وأطراف الصحراء، جاذبة السياح وراسمةً – ببديع صنع الله – مشاهد لا يمكن لمن شاهدها المرور منها دون أن يقف أمامها متسائلاً عن سر استدارتها ورسوماتها الضخمة التي تزداد كلما اقترب إليها جمالاً وتعقيداً.
وترد البحوث العلمية أسباب هذه المتكونات في صحراء “حسمى” إلى الفعل المشترك بين الرياح والجيولوجيا الأساسية، حيث تدفع الرياح بطبيعتها جزيئات الرمل إلى أعلى المنحدر للتكوين المتحجر، مما يؤدي إلى تساقط الرمال أسفل الجانب الأكثر انحدارًا والمواجه للرياح، ومع مرور الوقت تكون هذه العملية الأقواس الصخرية، مما يؤثر على الحجم والشكل، إضافة لعوامل أخرى مثل: سرعة الرياح، وإمدادات الرمال، والجيولوجيا الأساسية للمنطقة.
وتتشكل الأقواس الصخرية عادة في المناطق التي تتوفر فيها كمية جيدة من الرمال، وتكون القاعدة الصخرية الأساسية مستقرة ومسطحة نسبيًا، ويتم فيها سحب الرمال إلى الجبال بواسطة عوامل التعرية، ويتم تحديد الأشكال من خلال التوازن بين هذه القوى وظروف الرياح المحلية والتي عادةً ما تنشط في المكان ليزيده فوق الجمال جمالاً.