الهيئة الملكية لمدينة الرياض تعلن نتائج القرعة الإلكترونية لمنصة التوازن العقاري
محمد بن سلمان يعزي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
لقطات لهطول الأمطار وتساقط الثلوج على مرتفعات تروجينا بمنطقة تبوك
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
“الفيفا” يوافق على زيادة الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بنسبة 50%
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الفرنسي
المملكة والهند توقعان اتفاقية للإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة
أمير تبوك يتسلم التقرير السنوي لجوازات المنطقة
فرص لتساقط الثلوج غدًا على أجزاء من شمال الرياض والقصيم
كشف وزير السياحة أحمد الخطيب، عن استراتيجية دعم القطاع السياحي في المملكة العربية السعودي بهدف التنويع الاقتصادي بعيدًا عن النفط.
وقال الخطيب، في لقاء عبر شبكة “سي إن إن” الأمريكية، “لدينا 1.7 مليار مسلم يريدون زيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهذا شيء جيد وبالتالي سنستمر في استقبالهم وخدمتهم”.
وأضاف: “هدفنا للترقية وزيادة القدرة على تلبية احتياجات الزوار بحلول عام 2030، بوضع خطة لاستهداف رقم كبير جدًا، لا أحد يستطيع منافسة المملكة العربية السعودية في هذه القدرة الاستيعابية”.
وكانت المملكة حققت مستهدفات رؤية 2030 بالوصول إلى 100 مليون زائر، وكشف وزير السياحة أحمد الخطيب، عن تحقيق السعودية مستهدفات رؤية 2030 بتجاوز عدد الزوار حاجز 100 مليون خلال العام الماضي، مؤكداً أن استراتيجية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وضعت مستهدفاً جديداً للوصول إلى 150 مليون زائر.
وتابع الخطيب: “من مصلحتنا دفع أعمال الترفيه والأعمال الأخرى واستقدام زيارات العائلة والأصدقاء، وغيرها من الأغراض المختلفة للسياحة مثل الاستشفاء والعلاج وما إلى ذلك”.
وأوضحت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أنه لطالما كانت السياحة الدينية محركًا رئيسيًا لاقتصاد المملكة العربية السعودية، لكن الحكومة تستهدف الآن النمو في صناعة السفر والسياحة الأوسع نطاقًا.
وأعلنت المملكة العربية السعودية عن تأشيرة السياحة في عام 2019، ويقول الخطيب إن الأرقام زادت منذ ذلك الحين، “بلغ عدد الوافدين الدوليين العام الماضي رقمًا قياسيًا، مما سيضع المملكة العربية السعودية كواحدة من أكبر خمس دول في هذا القطاع”.
ويقول تقرير شبكة “سي إن إن” إنه مع هذه الزيادة المتوقعة في عدد السياح، من المتوقع أن ينمو قطاع الضيافة أيضًا. وكانت العلامات التجارية بما في ذلك شركة هيلتون للفنادق تتوسع بشكل كبير في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.
يقول رئيس هيلتون في الشرق الأوسط وإفريقيا، جاي هاتشينسون في تصريحات لـ “سي إن إن”، إن الشركة تخطط لمضاعفة حضورها في أسرع اقتصاد نموًا في المنطقة، “تعتبر السعودية واحدة من أكثر خطوط الأنابيب السياحية ديناميكية في العالم. بلا شك. لا أعتقد أن هناك الكثير من الاقتصادات حول العالم التي تركز على قطاع السياحة من حيث دوره في مستقبل الناتج المحلي الإجمالي، لذا، فهي مساحة هائلة ونحن نرى ذلك الآن.”
وأضاف “أن السياحة الدينية هي مجال مهم، ولكن السياحة العامة في جميع أنحاء البلاد تتزايد أيضًا، حيث نشهد نموًا كبيرًا في جميع أنحاء المملكة ليس فقط في مكة والمدينة، ولكن في جميع المدن الرئيسية. وهناك الكثير من الفرص في جميع أنحاء البلاد للعلامات التجارية للفنادق العالمية”.