المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور يعرض صقرًا يقطع أكثر من 600 كيلومتر في 8 ساعات
إحباط محاولة تهريب أكثر من 400 ألف حبة من كبتاجون مُخبأة في فرو أغنام
خطيب المسجد النبوي: مدوا يد العون لمن أنهكهم الجوع في فلسطين عبر القنوات الرسمية الموثوقة
خطيب المسجد الحرام: من أظهر المعينات للتعاون على البر والتقوى تربية النفس وتعويدها على هذا الخلق
مؤشر توبكس الياباني يتخطى مستوى 3000 نقطة لأول مرة
رحيل الفنان المصري سيد صادق
إسرائيل تقرر السيطرة على غزة بالكامل وحصار حماس
موجة حارة وأمطار ورياح نشطة على المنطقة الشرقية
تطوير كبسولة للكشف المبكر عن سرطان المريء
من موسكو إلى قلب الرياض.. روسية تقع في حب لغة الضاد
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور خالد المهنا المسلمين بتقوى الله تعالى قال جل من قائل ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)) .
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد النبوي: لقاء الله تعالى حتم لا مفر منه وهو واقع بالجن والإنس لا محيد لهم عنه وذلك يوم الحشر للجزاء على أعمالهم فملاقٍ ربه فائز قد قرة عينه بمحبوبه فذاك لقاء الفوز والكرامة وملاقٍ خاسر فذاك لقاء خزي وندامة قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ).
وأضاف أن اليقين بلقاء الله تعالى ودوام استحضارة من أعظم ما يعين العبد على الوفاء بعهده مع ربه والثبات على دينة والصبر على طاعته ورجاء حسن ثوابه والخوف من اليم عقابه لقوله تعالى ( وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) وهو عدة العبد في مواجهة الشدائد والكرب وعواصف الفتن والنوب.
وأوضح فضيلته أنه حق لكل عبد عمل للقاء ربه واستعد لذلك اليوم أن يشتاق للقياه عز وجل فإن ما يلاقي العبد مولاه الذي آثر حبه على جميع محابه وقدم مرضاته على كل رغائبة فالشوق إلى لقاء الله عزوجل نسيم يهب على القلب يروح عنه هم الدنيا ويخفف عنه آلامها ومن أَنِسَ بالله واشتاق إلى لقائه فقد فاز بأعظم لذة يمكن لبشر الوصول إليها في هذه الدار.
وبين فضيلته أن الشوق إلى الله ومحبة لقائه ثواب عظيم معجل لأهل ولاية الله يواسيهم به ويذيقهم من حلاوة لقائه قبل الوفود عليه ويستقبلهم به قبل قدومهم إليه قال تعالى ( مَن كَانَ يَرْجُو لِقَآءَ الله فَإِنَّ أَجَلَ الله لآتٍ ۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ).
واختتم فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الخطبة بالقول إن النبي صلى الله عليه وسلم أشد الخلق حبًا لله فإنه خص بهذا التخيير الذي منتهاه إلى لقاء الله تعالى والجنة فاختار التعجيل إلى لقاء مولاه ومحبوبه وهذه حقيقة الحنفية ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام.