الجوازات: وصول 961,903 حجاج عبر المنافذ الدولية حتى نهاية يوم أمس
ارتفاع حصة الاقتصاد الرقمي 15.6% من الناتج المحلي الإجمالي
عقبات تعترض تصنيع آيفون في أميركا
الشؤون الدينية تُطلق مبادرة نسك
نظام نور .. إليك أبرز الخدمات للطلاب وأولياء الأمور
أول تصريح لبايدن بعد إعلان إصابته بالسرطان
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
إيداع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي سكني لشهر مايو
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر أبشر غدًا
قوات الدفاع المدني تواصل استعداداتها في مشعر مزدلفة
تسببت وفاة الدكتورة ريم حامد، طالبة الدكتوراه المصرية في مجال التكنولوجيا الحيوية في فرنسا، في إحداث موجة من الصدمة بين وسائل التواصل الاجتماعي، وأثارت الكثير من الغموض حول سبب وفاتها عقب عودتها لفرنسا.
وبحسب صحيفة “لوفين”، فإنه في الأسابيع التي سبقت وفاتها، نشرت الدكتورة ريم حامد عدة منشورات مؤلمة على حسابها على فيسبوك، تلمح إلى تعرضها للتهديد.
ووصفت سلسلة من الحوادث بما في ذلك: ملاحقتها، واختراق أجهزتها الإلكترونية، وإضافة مواد إلى طعامها، والدخول غير المصرح به إلى مسكنها. وأصبحت هذه المنشورات، التي بدت وكأنها نداءات يائسة للمساعدة، الآن محورية للدراما المتكشفة المحيطة بوفاتها.
من المثير للاهتمام أن كثيرين لاحظوا أوجه تشابه بين حالة الدكتورة ريم حامد والقضية التاريخية للدكتورة سميرة موسى، عالمة الذرة المصرية التي لقيت نهاية غامضة في عام 1952. وقد أدى هذا التشابه إلى موجة من التكهنات حول الأهمية المحتملة لعمل الدكتورة حامد ووفاتها المأساوية.
ويرى آخرون زاوية مختلفة، ويتساءلون عما إذا كانت الدكتورة حامد ربما كانت تعاني من مشاكل نفسية مثل الفصام. ويقدم هذا المنظور تذكيرًا بأهمية الوعي بالصحة العقلية والدعم، وخاصة في البيئات عالية الضغط مثل الأوساط الأكاديمية.
تجري التحقيقات حاليًّا لتحديد سبب وفاة الدكتورة ريم حامد. بينما طلبت أسرتها عدم نشر أي تفاصيل أو أخبار من شأنها الإضرار بالتحقيقات الجارية، فيما تجري السلطات الفرنسية تحقيقات لمعرفة كافة الملابسات.
من جانبها، بدأت القاهرة متابعة الواقعة حيث واصلت السفارة المصرية في باريس جهودها مع السلطات الفرنسية؛ لمعرفة سبب وفاة الفتاة، وكشف الحقيقة وراء ما تعرضت له من مضايقات وتهديدات.
كما أعلنت وزارة الخارجية أنها تتابع عن كثب واقعة وفاة الباحثة وذكرت في بيان رسمي أنها وفور تلقي القنصلية العامة لمصر في باريس خبر وفاة الشابة، تواصلت في الحال مع السلطات الفرنسية؛ للوقوف على ملابسات واقعة الوفاة وطلب موافاة القنصلية المصرية بنتائج التحقيق في أسرع وقت.
وقالت: إن الوزير بدر عبدالعاطي وجه فور علمه بالواقعة بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات عن كثب مع السلطات الفرنسية، والوقوف على تقرير جهات الاختصاص الفرنسية؛ لمعرفة أسباب الوفاة.