غنام الغنام يوثق مراحل نشأة تعليم حفر الباطن منذ 1398هـ وحتى الدمج مع تعليم الشرقية
3 تنبيهات من المرور لقائدي السيارات
هيئة العقار: 1.2 تريليون ريال قيمة الصفقات العقارية بالسعودية خلال عامين من نظام الوساطة
وظائف إدارية شاغرة في شركة ترشيد
وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية
وظائف شاغرة بشركة السودة للتطوير
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الخزف
وظائف شاغرة بـ شركة طيران الإمارات
تخصيص 7 مواقع لإقامة مجمعات تعدينية في الرياض ومكة وعسير والباحة
توفي الدبلوماسي المصري المخضرم نبيل العربي، الذي تقلد العديد من المناصب الهامة في مصر وجامعة الدول العربية ومحكمة العدل الدولية.
ونعى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، الدبلوماسي الراحل بالقول :”أنعي بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء الأمانة العامة للجامعة العربية ، الدكتور نبيل العربي الدبلوماسى العربي البارز والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية الذي وافته المنية”.
وتابع :” خسارة الدبلوماسية العربية كبيرة برحيل هذه القامة.. دعاؤنا أن يتغمده المولى بالرحمة والمغفرة، وأن ينعم على أهله ومحبيه الصبر والسلوان”.
وقالت الإعلامية المصرية لميس الحديدي:” وقالت الإعلامية المصرية لميس الحديدي:”فقدت الدبلوماسية المصرية واحداً من أبرز رجالها الدكتور نبيل العربي رئيس وفد التفاوض المصري في طابا والقاضي في محكمة العدل الدولية .. دبلوماسي وقانوني مصري من طراز رفيع حاورته كثيرا وعرفته على المستوى الشخصي مستقل الرأي، نزيها، لا يخشى في الحق لومه لائم معلما لتلاميذه ومحافظا على هيبة الخارجية وأبنائها .. حصل على أوسمة دولية عديدة لكن طابا تبقى هي أغلى أوسمته وهذا الحشد من التلاميذ الذين يذكرون للأستاذ ما تركه لهم من علم واحترام للنفس .عزائي لأسرته ولأبنائه في الخارجية”.
تخرج نبيل بن عبد الله العربي من كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1955، ثم حصل على شهادة ماجستير في القانون الدَّولي، ثم على شهادة دكتوراه في العلوم القضائية من مدرسة الحقوق بجامعة نيويورك.
عمل سفيرًا لمصر لدى الهند (1981 – 1983)، وممثلًا دائمًا لمصر لدى الأمم المتحدة في جنيف (1987 – 1991)، وفي نيويورك (1991 – 1999)، ومستشارًا للحكومة السودانية في التحكيم بشأن حدود منطقة أبيي بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان.
ترأس العربي وفد مصر في التفاوض، لإنهاء نزاع طابا مع إسرائيل (1985 – 1989)، وكان مستشارًا قانونيًّا للوفد المصري في مؤتمر كامب ديفيد للسلام في الشرق الأوسط عام 1978.
وعمل قاضيًا في محكمة العدل الدَّولية (2001 – 2006)، وعضوًا بلجنة الأمم المتحدة للقانون الدَّولي (1994 – 2001)، وعضوًا في محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي منذ 2005 إلى وفاته. شغل منصب رئيس مركز التحكيم الدَّولي، والقاضي السابق بمحكمة العدل الدَّولية وكان ضمن القضاة الذين أصدروا حُكمًا تاريخيًّا في يونيو عام 2004 بإدانة الجدار الفاصل الذي تبنيه إسرائيل وعدَّته المحكمة غيرَ قانوني.
تم تكليفه في ديسمبر 2009 بإعداد الملف المصري القانوني لاستعادة تمثال الملكة نفرتيتي من برلين وفي 4 فبراير 2011 تم تعيينه عضوًا في لجنة الحكماء التي أنشئت أثناء اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011.