بهدف ميتروفيتش.. تقدم الهلال ضد العروبة في الشوط الأول
نجا من الهبوط 4 مرات.. الرائد يُنهي مغامرته وسط الكبار بعد 17 موسمًا
التحالف الإسلامي يدشن مبادرة لتعزيز قدرات المؤسسات الفلسطينية في محاربة تمويل الإرهاب
المهمة الأولى لـ تشابي ألونسو مع ريال مدريد
إطلاق شركة هيوماين يعزز ريادة السعودية في الذكاء الاصطناعي ويسرع وتيرة الابتكار
ضبط مخالفَين لنظام البيئة للصيد بدون ترخيص في المدينة المنورة
ولي العهد يستقبل لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى البارالمبية عبدالرحمن القرشي
وكالة المسجد النبوي تطلق خطتها لموسم الحج بـ 100 مبادرة إثرائية و20 مسارًا تخصصيًا
اعتدال تدشّن هويتها الجديدة وتوسّع نطاق عملها لحفظ النعم
أمام العروبة.. سالم الدوسري يتطلع لمواصلة تألقه هذا الموسم
تُبرز المساحة الإبداعية “زاوية 97” المقامة ضمن المبادرات الثقافية بجدة التاريخية، أصالة الزمان الممتزج بثقافة المكان، من خلال احتضانه عديدًا من الفنون الحِرفية التي تسلط الضوء على سمات هذه المنطقة بأحيائها القديمة وطراز مبانيها التراثية، وإرثها الحضاري الممتد منذ مئات السنين.
وتتيح المساحة الفرصة لتمكين عديد من الأنامل لإبداعاتهم وتطوير ابتكاراتهم في مجال (الحرف اليدوية) ومنهم الحرفية (نادية الفضل) التي نثرت أفكارها الإبداعية وحولتها إلى منتجات يدوية في صناعة السبح والإكسسوارات، لتنافس الحرفيين والحرفيات في “زاوية 97″، وتسهم في إبراز تراث جدة التاريخية بين الماضي والحاضر.
تروي (الفضل) لهيئة وكالة الأنباء السعودية “واس” قصتها وشغفها التي بدأت قبل تقاعدها بثلاثة أعوام من مجال التعليم تخصص “تربية فنية واقتصاد منزلي”، من خلال بحثها عن أفكار جديدة لتطوير السبحة التقليدية لتصبح متعددة الاستخدامات، سواء إكسسوارات أو حلي، أو حتى للديكور داخل المنازل، ساعدها على ذلك تطبيق ما تعلمته كالنسيج والتطريز خلال فترة عملها في تخصص التربية الفنية.
ودفعها تأمل جمال الطبيعة المحيطة بها إلى إضفاء طابع خاص على أعمالها الحرفية وتوظيفه ليصبح تحفة فنية، تعكس نتاج تجاربها وخبراتها السابقة.
وأدخلت (نادية الفضل) عناصر أخرى في مجال تطوير أفكارها الحرفية، باستخدامها العملات المعدنية ومنها الريال السعودي القديم، إلى جانب القطع التقليدية التراثية المعدنية الأخرى، لتضفي تفاصيل جديدة للسبحة التقليدية.
ولأهمية التطوير في هذا المجال تواصل الحرفية نادية حضور خلال ورش العمل المختلفة، ونقل ما تعلمته من أفكار للآخرين وتعليمهم الطرق الصحيحة والسليمة لاستخدام الخامات التي تدخل في صنع وتصاميم الحرف اليدوية، إضافة إلى أهمية إعادة تدوير هذه الخامات كالخيوط الزائدة والمكرات للمحافظة على نظافة البيئة.