تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأربعاء والخميس
اكتشاف مركب بكتيري يحمي الجسم من مرض السكري
سلمان للإغاثة يوزّع ألف سلة غذائية شمال كردفان السودانية
الأستديو التحليلي يعزّز وعي الصقارين ويطوّر قراءة أشواط مهرجان الصقور
ضبط مخالف مارس صيد الأسماك بدون تصريح وبأدوات محظورة في جدة
الحج والعمرة توقف شركة عمرة ووكيلها الخارجي لمخالفة التزامات السكن
الدوري السعودي.. النصر يتصدر والهلال في الوصافة والأهلي يتلقى الخسارة الأولى
جامعة نجران تعلن عن توفر وظائف أكاديمية لحملة الدكتوراة والماجستير
عبدالعزيز بن سعود يدشّن المشتل المركزي ومحطة أبحاث وإنتاج البذور البرية بمحمية الملك سلمان
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 77 إلى قطاع غزة
نشرت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي مقتطفات من خطبة الجمعة في إستاد كادا وانتارا في مدينة كوشين الهندية فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف.
وأكد البعيجان خلال الخطبة أن التوحيد هو منبع الوحدة والألفة والأخوة به تجتمع الكلمة، وبه تتوحد الصفوف، وتبرم العلاقات والعقود، ويتوحد به كيان الأمة، ويستتب الأمن، وأن الإسلام دين هداية تشمل أحكامه جميع ما تضمره القلوب وما تنطق به الألسن، وما تعمله الجوارح، فالاعتقاد والسلوك والأخلاق والمعاملات كلها جزء من الدين ونوع من العبادات التي يترتب عليها الثواب والعقاب.
وتابع: “أوفوا بالعقود والعهود في الحقوق والمعاملات، وفي جميع الصفقات والتصرفات، واتقوا محارم الله واجتنبوا المحرمات، وردوا الحقوق إلى أهلها، وتحللوا من التبعات، واحرصوا على أداء الأمانات، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ اليَوْمَ قَبْلَ أَنْ لَا يَكُونَ دِينَارُ وَلَا دِرْهَم إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلِمَتِهِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ”. رواه البخاري.
وشدد على أن الظلم ظلمات يوم القيامة، وقد حرمه الله على نفسه وعلى خلقه، اتقوا الشبهات، وبادروا بإصلاح النيات قبل الممات، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ، وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ، وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكِ حِمى، أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُهُ، أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً، إِذَا صَلَحَتْ، صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ، فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ”. متفق عليه.
وأضاف الشيخ البعيجان: أن الدين الذي ننتمي إليه دين الأخلاق، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم إنما بعث ليتمم مكارم الأخلاق والناس باختلاف ألسنتهم وألوانهم وإن كانوا من أب واحد وأم واحدة إلا أنهم يتفاوتون درجات؛ لأن الأخلاق هي مصدر كرامة الإنسان وفضله، وهي معيار القيم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن خياركم أحاسنكم أخلاقًا”.