أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوترات الجيوسياسية
ارتفاع أعداد الزائرين يدعم نموّ القطاع السياحي بالمدينة المنورة بنسبة 18.7%
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10610 نقاط
ابتداءً من السبت.. فتح باب القبول للالتحاق بدورة تأهيل الضباط الجامعيين بكلية الملك فهد
إحباط تهريب 67,500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
رئيس الوزراء البريطاني يصافح بالخطأ مترجمًا بدلًا من رئيس كوريا الجنوبية!
30 دقيقة.. تدخل جراحي سريع ينقذ مواطنة من سكتة دماغية
خنداب النووية.. ما أهمية منشأة الماء الثقيل في آراك؟
عدد من الحجاج الإيرانيين يغادرون المدينة المنورة إلى عرعر لاستكمال رحلتهم إلى وطنهم
الغذاء والدواء: تعليق استيراد منتجات مصنع أجهزة طبية بسبب مخالفات جودة
تضم محافظة حقل إحدى محافظات منطقة تبوك الساحلية، شواطئ سياحية تتميز بطبيعتها البكر وتنوع تضاريسها الجميلة، وقد جاء ذكرها تاريخيًّا كمحطة على درب الحج المصري، وذلك لوفرة الآبار والمياه السطحية “العيون” بالقرب من سواحلها، كما وردت “حقل” في كُتب الرحالة العرب والمستشرقين كمحطة للتزود بالمياه، ومنهم (العبدري) عام 689هـ بقوله: “أحساء على البحر غزيرة عذبة”.
وتبعد محافظة حقل 220 كم إلى الشمال من مدينة تبوك، وتُقدر مساحتها بنحو 327 كم2، تتميز باعتدال أجوائها، وتنوع طبيعتها، بين سلسلة من الكثبان الرملية الناعمة، وشُطآن خليج العقبة الزرقاء في أقصى شمال غرب المملكة، الممتدة مسافة 28 كم على طول ساحل البحر الأحمر وخليج العقبة، ما جعلها تزهو بصفتها لؤلؤة اكتنزت سحر الطبيعة الساحلية البكر، والعديد من الوجهات السياحية مثل “كورنيش الدرة” الواقع على مدخل المحافظة الشمالي، حيث يقدر طوله قرابة 2560 مترًا وعرض يتفاوت ما بين 5 إلى 10 أمتار، راسمًا مسارًا ذا انحناءات تتناغم مع جغرافية المكان.
وفي جنوب المحافظة تُعد “جزيرة الوصل” من أهم عناصر الجذب السياحي التي تشهد توافد الزوار في العطلات الصيفية؛ نظير ما تمتلكه من مقومات طبيعية تتمثل بشاطئها الرملي ومياهها اللازوردية النقية وتدرج أعماق الشاطئ، حيث يجسد مشهد غروب الشمس وهي تتوارى خلف الجزيرة مشهدًا يلهم فكر المصورين والمبدعين، إضافة إلى المسابح الشاطئية المنتشرة على سواحل المحافظة التي تستقطب الكثير من عشاق السباحة وهواة الطبيعة الساحلية.
ويستمتع سالكو الطريق إلى حقل بمشاهدة الجبال الشاهقة والصخور الرملية بصحراء “حسمى” التي شكلتها عوامل التعرية على مر العصور بأشكال تستوقف المارين، وكأنها متحف مفتوح تتوزع لوحاته على جنبات الطريق، راسمةً ملامح النقاء الطبيعي، وجاذبية الصحراء الساحرة.