حرس الحدود يحبط تهريب 53 كيلوجرامًا من الحشيش بجازان
غدًا في واشنطن.. انطلاق فعالية GLMC 365 امتدادًا للمؤتمر الدولي لسوق العمل
ضبط متجر إلكتروني للعود والعطور أوهم المستهلكين بالفوز بسيارة فاخرة
مصرف الراجحي يوزع 7.5% أرباحاً نقدية عن النصف الأول
التخصصي يخفض وقت انتظار أسرّة التنويم في الطوارئ بنسبة 75٪
السعودية تشارك في قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب بجنوب أفريقيا
جامعة الأميرة نورة تعلن فتح باب التسجيل في “جائزة نورة للطفولة”
بتوجيه الملك سلمان.. ولي العهد يغادر إلى قطر للمشاركة بالقمة العربية الإسلامية
عقوبات المناداة في نظام النقل البري الجديد تصل إلى 20 ألف ريال
الجدعان: سوق المال السعودي الأسرع نموًا عالميًا.. تجاوز 2.4 تريليون ريال
وضعت وزارة الزراعة التونسية خططًا لتسقيف حصة الاستهلاك الفردي اليومي من المياه عند 125 لترًا، في إطار جهودها للتصدي لأزمة شح المياه الناتجة عن التغير المناخي.
ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء عن عبدالحميد منجة، مدير الهندسة الريفية بوزارة الزراعة، أن هذه الخطوة تأتي ضمن إستراتيجية شاملة للمياه تمتد حتى عام 2050، وتأخذ في الاعتبار تأثيرات التغير المناخي.
وأوضح منجة أن هذه الخطط تشمل تشجيع استخدام تجهيزات مقتصدة في المياه بالمنازل والوحدات السياحية، إضافة إلى اعتماد أنظمة تدوير المياه في المؤسسات السياحية والصناعية، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية(د ب أ).
وأكد المسؤول أن الإستراتيجية تتضمن أيضًا مشاريع لتحلية مياه البحر بهدف تأمين المياه الصالحة للشرب. وقد بدأت تونس هذا العام تشغيل 3 محطات لتحلية المياه في صفاقس وسوسة وقابس، في خطوة تهدف لتلبية الطلب المتزايد على المياه.
تعاني تونس من جفاف مستمر منذ 5 سنوات، حيث سجلت نسب الأمطار انخفاضًا كبيرًا، ما جعلها واحدة من الدول الأكثر تهديدًا بشح المياه في منطقة البحر المتوسط. وبلغ مخزون المياه في السدود التونسية 19.6% فقط من إجمالي طاقتها الاستيعابية حتى 3 ديسمبر الجاري، وفقًا للبيانات الرسمية.
وبيّنت بيانات مرصد الفلاحة أن إمدادات المياه انخفضت هذا العام بأكثر من الثلث مقارنة بالمتوسط، مع تسجيل عجز يُقدر بنسبة 68%.