آلية تقييم الأصول في حساب المواطن
وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 5 مواقع حول المملكة
القبض على 3 مخالفين لتهريبهم 75 كيلو قات في عسير
زلزال بقوة 4 درجات يضرب بينغول التركية
مدينة الحجاج بحالة عمار تواكب وداع ضيوف الرحمن العائدين إلى أوطانهم
سد فجوات في بنية الحمض النووي باستخدام الذكاء الاصطناعي
أبل تضيف ميزة مهمة للغاية لآيفون مع iOS 26
الأمطار تقتل 22 شخصًا في الكونغو
واشنطن تدرس تقييد دخول مواطني 36 دولة
رياح شديدة السرعة على جدة ورابغ
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن الحياة الزوجية اليوم بحكم المتغيرات لم تعد توزيع أدوار بقدر ما أصبحت مسؤولية مشتركة بين الزوجين.
وقال السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “هل نجاح المرأة مالياً يزعج الزوج ؟!”: “وفقًا لخبر صحفي، أظهرت دراسة حديثة أن تحقيق النساء استقلالهن المالي أو تفوقهن في الكسب يثير مشاعر الغضب والاستياء لدى بعض الأزواج، وأشارت الدراسة إلى أن هذا التأثير يعود إلى التحديات المرتبطة بالأدوار الاجتماعية التقليدية، إذ يُنظر إلى الرجل على أنه المسؤول الأول عن الإنفاق!”.
وأضاف: “في الحقيقة لا يكون هذا الأمر مشكلة للأزواج في المجتمعات الحديثة، مع تطور دور المرأة وتمكينها من العمل في كافة المجالات إلا عندما لا ينعكس ذلك على هذه الأدوار التقليدية من حيث تقاسم المسؤوليات الاجتماعية والمالية!”.
وتابع: “المرأة التي تعمل لساعات طويلة غالبًا يتراجع دورها الاجتماعي التقليدي في بيت الزوجية، مما يدفع بعض الأزواج خاصة الشباب لمراجعة أدوارهم التقليدية في مسألة الإنفاق، ففي المجتمعات الغربية التي تقدمت فيها المرأة لمرتبة متساوية مع الرجل في فرص وحقوق العمل، تتساوى أيضًا المسؤوليات المالية ويتم تقاسم الإنفاق، وهي بالتالي معادلة فرضها واقع التغير في المجتمعات الغربية!”.
وواصل الكاتب بقوله: “عندنا يتغير المجتمع بشكل متسارع، فالمرأة التي حُصرت سابقًا غالبًا في وظائف التعليم كانت أيضًا تتحمل تقليديًّا مسؤوليات البيت تجاه أفراد أسرتها، بينما عُرف الرجل بأنه المسؤول عن توفير منزل الزوجية والإنفاق عليه، واختلال هذه المعادلة في توزيع المسؤوليات الاجتماعية سيحتم أيضًا مع الوقت تغيرًا في معادلة توزيع المسؤوليات المالية، خاصة مع ارتفاع تكاليف الحياة الزوجية!”.
وأضاف: “برأيي، أن الزوج اليوم لن يغضبه أن تشاركه المرأة العاملة التي تنجح وتتفوق ماليًّا بعض المسؤوليات المالية وتخفف العبء عنه خاصة جيل الشباب الذي يأتي بعقلية مختلفة، فشباب وشابات اليوم أكثر فهمًا للمتغيرات التي هم جزء من محركها، وانفتاحًا على تقاسم الحقوق والمسؤوليات!”.
وختم الكاتب بقوله: “باختصار.. الحياة الزوجية اليوم بحكم المتغيرات لم تعد توزيع أدوار بقدر ما أصبحت مسؤولية مشتركة!”.