فيصل بن بندر يوجه الجهات المعنية بسرعة رفع تقارير نتائج الحالة المطرية
استمرار هطول أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
تعليم الرياض: تعليق الدراسة الحضورية غدًا
جامعة جدة تعلن بدء القبول في برامج الدراسات العليا للعام 2026
النفط يتراجع وسط توقعات بفائض المعروض
المنتخب السعودي يخسر أمام الأردن ويودع كأس العرب
خالد بن سلمان يبحث مستجدات الأحداث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي
السعودية تعزي المغرب في ضحايا فيضانات آسفي
وظائف شاغرة بـ شركة سبيماكو الدوائية
الدراسة عن بُعد غدًا في مدارس الشرقية ومحافظة الأحساء
أثار انتشار فيروس جديد الهلع في الصين بعد زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بالتهاب الرئة HMPV خاصة عقب خمس سنوات من تفشي جائحة كوفيد 19.
وانتشر (HMPV) في عدة أجزاء من البلاد، خصوصًا في المقاطعة الشمالية ما دفع السلطات للاستنفار. كما أن الزيادة الكبيرة في حالات الإصابة حدثت لدى الأطفال دون سن 14 عامًا.
فيما ذكرت الحكومة الصينية، أنه لا يوجد لقاح مضاد للفيروس شديد العدوى، مبينة أن العلاج يكون عبر الرعاية الطبية فقط لذلك تم حث الناس على ارتداء الأقنعة وتجنب الحشود.
ويشبه فيروس HMPV الأنفلونزا، ويسبب أعراضًا مثل السعال والحمى والصفير واحتقان الأنف، ولكنه يمكن أن يتطور المرض إلى التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، خاصة في الفئات المعرضة للخطر.
وفيروس التهاب الرئة البشري (HMPV) هو فيروس تنفسي تم التعرف عليه لأول مرة في عام 2001، ويؤثر على كل الفئات العمرية لكنه أكثر خطورة على الأطفال الصغار وكبار السن، وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة ما قد يؤدي إلى الوفاة.
وغالبًا ما يتسبب HMPV في التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، ويمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، ما قد يشكل تهديدًا للحياة في الحالات الشديدة.
وتتراوح فترة حضانة الفيروس بين 3 و6 أيام، بينما قد تستمر الأعراض لفترات متفاوتة بناءً على شدة العدوى.
كما يُنقل الفيروس من خلال الرذاذ مثل السعال والعطس، والاتصال الشخصي مثل المصافحة أو الاتصال المباشر مع شخص مريض.
كذلك من خلال لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الوجه (الفم، الأنف، العينين) قد يؤدي إلى الإصابة.
وتعتبر جهود الوقاية والوعي العام هي المفتاح في تقليل خطر انتشار العدوى حيث يمكن أن تساعد الخطوات البسيطة مثل الحفاظ على النظافة وتجنب الاتصال بالمرضى في حماية أنفسهم والآخرين من انتشار هذا الفيروس.