الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس موريتانيا
الأسر النازحة في غزة تشكر السعودية على إنشاء مخيم آمن يعيد الطمأنينة لها ولأطفالها
فلكية جدة: ظاهرة الليل القطبي في ألاسكا ستستمر 66 يومًا
شاطئ الهرابة يكشف تنوّع التكوينات الطبيعية على ساحل الوجه
3 زلازل متتالية تضرب قضاء بهاباد في إيران
مواقف الرياض تفّعل المواقف المدارة المجانية لسكان أحياء السليمانية وشرق العليا
مكة المكرمة وجدة الأعلى حرارة اليوم بـ34 مئوية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
نظم مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ورشة عمل متخصصة بعنوان “دليل حدائق الدمج”، وذلك بمقر المركز وعبر البث المباشر. وبحضور ومشاركة جهات ذات الاختصاص من بينهم هيئة الأشخاص ذوي الإعاقة، برنامج جودة الحياة، كود البناء وباحثين مهتمين.
وانطلقت أعمال ورشة العمل بكلمة ترحيبية قدمها الدكتور بدر بن سعد الهجهوج المدير التنفيذي لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة افتتح بها أعمال ورشة العمل ثم كلمة تعريفية للأستاذة سارة المهيدب المدير التنفيذي لمؤسسة عبد القادر المهيدب لخدمة المجتمع عن مبادرة حدائق الدمج، تلاها استعراض لأهداف ورشة العمل وأهميتها في تطوير دليل حدائق الدمج قدمها كل من الدكتور إبراهيم الطاسان والدكتور عبد العزيز الحسن المعدين لدليل حدائق الدمج.
وشهدت وقائع ورشة العمل التي تهدف إلى وضع إطار مرجعي لدليل حدائق الدمج، جلسات نقاشية معمقة حول الأبعاد الرئيسية للدليل، بما في ذلك منهجية الإعداد، آلية الاستخدام، وأفضل الممارسات العالمية في تصميم الحدائق الشاملة. كما تضمنت استعراضًا تفصيليًّا لمكونات الدليل، وتحليلًا للأبعاد الأربعة الأساسية فيه، بالإضافة إلى توثيق الملاحظات التطويرية لكل منها.
واختُتمت أعمال الورشة بعرض الخطوات المستقبلية لإكمال الدليل، والذي من المتوقع أن يكون مرجعًا أساسيًّا في تصميم وتطوير حدائق دامجة تلبي احتياجات الجميع، وتعزز قيم التكافؤ والتفاعل الاجتماعي.
جدير بالذكر، تعد مبادرة حدائق الدمج ضمن المبادرات العلمية لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة لتعزيز الشراكة المجتمعية ودعم مسيرة البحث العلمي في مجال الإعاقة، وتمثل خطوة هامة نحو تحقيق شمولية الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال توفير بيئات ترفيهية تعزز التفاعل الاجتماعي وتكافؤ الفرص في اللعب والتعلم.