غدًا بداية نجم “القلب” ثاني نجوم المربعانية ويستمر 13 يومًا
وادي حلي.. حيث يلتقي التاريخ بالماء وتكتب الطبيعة سيرة المكان
تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المنصات الرسمية إلزاميًا 1 يناير
الشرقية تتصدر مشهد الحالة المطرية بـ31 ملم في الخفجي
الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، موقف كييف الحاسم، بشأن أي محاولة لإنهاء الصراع الدائر مع روسيا؛ حيث أكد أن أوكرانيا لن تقبل أبداً صفقات سلام تُبرم من وراء ظهرها أو دون إشراكها الكامل.
وقال زيلينسكي –في تصريحاته في مؤتمر ميونيخ للأمن–: إن مشاركة كييف في مفاوضات السلام ليست خيارًا بل ضرورة إستراتيجية لضمان سلام حقيقي ومستدام. وقد جاءت هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه المخاوف من أن تتجه جهود إنهاء الحرب إلى اتجاهات مفردة تُهمش مطالب أوكرانيا، خاصةً بعد المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي اعتُبرت أول تواصل رسمي بين قادة الولايات المتحدة وروسيا منذ اندلاع الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022.
ووجه زيلينسكي رسالة ضمنية للرئيس ترامب، بأن أي صفقة سلام يجب أن تُبرم بمشاركة كييف، مؤكدًا أن المبدأ ذاته يجب أن يُعمم على جميع الدول الأوروبية. فقد دعا زيلينسكي قادة أوروبا إلى تحديد مستقبلهم بأنفسهم عبر إنشاء قواتهم المسلحة الخاصة؛ إذ أوضح أن القوات الأوكرانية وحدها لا تكفي لتوفير الأمن اللازم للدول الأوروبية في مواجهة التحديات الراهنة والمتزايدة.
وأشار زيلينسكي إلى تقارير استخباراتية تشير إلى أن روسيا قد تنقل قواتها إلى بيلاروس خلال الصيف المقبل، مما قد يؤدي إلى تصعيد عسكري جديد في المنطقة.
وتابع أن أي محاولة لإنهاء الحرب بصورة غير شاملة أو بطرق تُعرض سيادة أوكرانيا للخطر ستؤدي إلى خلق فائض من الجنود ذوي الخبرة لدى بوتين، أولئك الذين “لا يعرفون سوى القتل والنهب”.
ووصف زيلينسكي هذا الوضع بأنه سينتج عنه فوضى أمنية جديدة، مما سيجعل من الضروري أن تكون لدى أوكرانيا- وبالتالي لدى أوروبا- ضمانات أمنية قوية تُحفظ سيادتها وتكفل استقرارها المستقبلي.
كما حذر زيلينسكي من أن لقاء ترامب مع بوتين قبل الاجتماع معه قد يكون خطوة خطيرة تُفجر الأزمة، حيث أشار إلى أن مثل هذه اللقاءات الثنائية قد تُفضي إلى تقديم تنازلات جوهرية تُهدم الموقف الدفاعي لأوكرانيا. وبهذا، شدد على ضرورة عقد اجتماعات إستراتيجية شاملة تجمع بين كييف والولايات المتحدة وأوروبا لوضع خطة موحدة تُضمن تحقيق السلام دون المساس بمصالح أوكرانيا.