تقويم موسم العمرة لعام 1447هـ
البابا الجديد ليو الرابع عشر يطل للمرة الأولى من شرفة الفاتيكان التاريخية
حملة رقابية مكثفة لأمانة العاصمة المقدسة استعدادًا لموسم حج 1446
أعمال تنظيف دورية للمحافظة على نسيج وزخارف مظلات المسجد النبوي
طرق ضيوف الرحمن للمشاعر المقدسة من الدول المجاورة
تفاصيل 14 أمرًا ملكيًا.. محمد بن عبدالعزيز أميرًا لجازان وإيناس العيسى نائبًا لوزير التعليم
ولي العهد يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني ويبحثان تطورات الأوضاع
مجمع الملك سلمان للغة العربية يتسلم جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع
بأمر الملك سلمان.. إعفاء محمد بن ناصر أمير جازان من منصبه وتعيين محمد بن عبدالعزيز
إحالة مندوب في الرياض إلى النيابة لبيعه مستحضرًا صيدلانيًا مغشوشًا
يصادف يوم الرابع من فبراير كل عام، الاحتفاء باليوم العالمي للسرطان، ومن خلاله يدعو “الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان” إلى زيادة الوعي حول مرض السرطان، والتشجيع على الوقاية منه، وتقديم الدعم للمرضى وعائلاتهم؛ وبيان أهمية الكشف المبكر والعلاج، وسط تعريف المجتمع بطرق الوقاية؛ كونه منصة لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها المصابون بهذا المرض، وتحفيز الاستفادة من البحث العلمي في تحسين العلاجات وتقديم الدعم النفسي.
ويحمل اليوم العالمي للسرطان هذا العام شعار “مُتحدّون بتفرُّدنا”؛ حيث يعمل على استكشاف أبعاد مختلفة للرعاية الشاملة لمرضى السرطان وطرق جديدة لإحداث فرق حقيقي باتخاذ إجراءات ملموسة؛ وإيصال رسالة هذا اليوم عبر مجموعة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، والحملات التوعوية وتنظيم المحاضرات والندوات للوقوف على آخر المستجدات في تشخيص وعلاج السرطان، مع تنظيم الأنشطة والبرامج ضمن الفعاليات المجتمعية.
وتشير الدراسات إلى أن مرض السرطان ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية، وتكون للسرطان في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم؛ إذا يعتبر السبب الرئيس الثاني للوفاة في العالم؛ في حين تختلف الأعراض الناتجة عن السرطان تبعًا للجزء المصاب من الجسم.
وتتضمن بعض العلامات والأعراض العامة المرتبطة بالسرطان؛ الإرهاق، ووجود كتلة أو منطقة سميكة يمكن الشعور بها تحت الجلد، وتغيّرات في الوزن، وتغيّرات في الجلد، وتغيّرات في عادات التبرّز والتبوّل، وسعال مستمر أو صعوبة في التنفس، وصعوبة في البلع، وبحَّة الصوت، وعسر الهضم المستمر أو الشعور بالانزعاج بعد الأكل، وألم مستمر مجهول السبب في المفاصل أو العضلات.
ويحدث السرطان بسبب حدوث تغيّرات أو طفرات في الحمض النووي داخل الخلايا؛ حيث يتجمّع الحمض النووي الموجود داخل الخلية في عدد كبير من الجينات الفردية، ويحتوي كل منها على مجموعة من التعليمات التي تخبر الخلية بالوظائف التي يجب أن تؤديها، بالإضافة إلى كيفية نموها وانقسامها، ويمكن أن تؤدي الأخطاء في هذه التعليمات إلى توقف الخلية عن أداء وظيفتها الطبيعية، وقد تسمح للخلية بأن تصبح سرطانية.
وحدد الأطباء عدة طرق لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، مثل: الإقلاع عن التدخين، وتجنَّب التعرض المفرط للشمس؛ واتباع النظام الصحي الغذائي وممارسة الرياضة، والحفاظ على الوزن الصحي؛ وأن اكتشاف السرطان في مراحله الأولى يوفر غالبًا فرصة أفضل للشفاء، ويمكن لاختبارات الفحص أن تنقذ الأرواح عن طريق تشخيص السرطان مبكرًا؛ حيث إن من الفحوصات لتشخيص السرطان؛ الفحص البدني، والفحوص المختبرية، وفحوص التصوير، وإجراء الخزعة؛ بجمع عينة من الخلايا لاختبارها في المختبر. وهناك عدة طرق لجمع العينة. ويعتمد إجراء الخزعة المناسب لك على نوع السرطان وموقعه.
فيما تعتمد خيارات العلاج نوع السرطان ومرحلته، والصحة العامة، والتفضيلات الشخصية؛ التي تستهدف إمكانية عيش حياة طبيعية؛ حيث يمكن استخدام أي علاج للسرطان علاجًا أوليًّا، ولكن تظل الجراحة هي الإجراء الأكثر شيوعًا بصفتها علاجًا أوليًّا لعلاج حالات السرطان الأكثر شيوعًا؛ حيث يستخدم الأطباء العديد من خيارات علاج السرطان؛ تشمل الجراحة، والعلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، وزراعة نخاع العظم، والعلاج المناعي، والعلاج الهرموني، والعلاج الدوائي الاستهدافي، والتجارب السريرية.