انتهاء اجتماع ترامب مع مجلس الأمن القومي
النفط يقفز أكثر من 4%
بريطانيا تنشر مقاتلات إضافية في الشرق الأوسط
الدولار يرتفع وسط تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط
القهوة تقلل خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 17%
القبض على 6 أشخاص لترويجهم 7,084 قرصًا ممنوعًا و4 كيلو حشيش في الليث
انتهاء أزمة نجل محمد رمضان
حرس الحدود يسهل إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن عبر منفذ حالة عمار
الاستحمام بماء ساخن خطر
القبض على 6 مخالفين للصيد في أماكن محظورة بمحمية الملك سلمان
قبل أقل من شهر، تولى الرئيس دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة، وتماشيًا مع شعار برنامج الواقع التلفزيوني “أنت مطرود” الذي استخدمه في برنامجه “المتدرب”، قام بالفعل بطرد أكثر من 200 موظف.
فرغم أن بعض التغيير أمر طبيعي ضمن أي إدارة جديدة، إلا أن ترامب أجرى تغييرات هائلة خلال أسابيعه الأولى، إذ عرض ما يشبه الصفقة على ملايين العاملين في الحكومة من أجل استقالتهم، وأوقف العديد من برامج التنمية والمساواة والإدماج.
فيما طرد قبل أيام قليلة أعلى أمينة سجلات في البلاد، وهي أمينة الأرشيف الأمريكية كولين شوغان.
ثم تعهد يوم الجمعة الماضي بطرد أعضاء مجلس أمناء مركز جون ف. كينيدي للفنون المسرحية وتسمية نفسه رئيسًا.
وفيما يلي نظرة سريعة على بعض عمليات الطرد الكبرى التي تمت خلال الأسابيع القليلة الماضية، وفق شبكة “بي بي سي” البريطانية.
فقد بدأت إدارة ترامب بضجة عندما عرض البيت الأبيض استقالة ما يقرب من جميع موظفي الحكومة الفيدرالية البالغ عددهم أكثر من مليوني موظف، كجزء من جهود ترامب لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية.
لكن قاضيًا أمريكيًّا مؤقتًا أوقف الخطة التي عُرضت على الموظفين الفيدراليين ثمانية أشهر من الأجر للاستقالة بحلول 6 فبراير، بينما أعلن البيت الأبيض أن أكثر من 40 ألف موظف قبلوا العرض بالفعل.
كما استهدف ترامب مسؤولين حكوميين محددين، حيث أقال رئيسة لجنة الانتخابات الفيدرالية الديمقراطية إلين وينتراوب، وفقًا لرسالة شاركتها عبر الإنترنت. تزعم وينتراوب أن طردها لم يكن قانونيًّا.
كما أقال جوين ويلكوكس، أول امرأة سوداء تخدم في مجلس العلاقات العمالية الوطنية، والتي تقاضي الإدارة الآن.
في موازاة ذلك لم يسلم حتى حلفاؤه، حيث طرد برايان هوك، المبعوث الأعلى إلى إيران خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
في حين أقال الجنرال مارك ميلي، الذي عينه ترامب رئيسًا للأركان المشتركة خلال إدارته الأولى.
فيما أرسلت إدارة ترامب رسائل بريد إلكتروني إلى آلاف الموظفين الفيدراليين، وأمرتهم بالإبلاغ عن أي جهود “لإخفاء” مبادرات التنوع في وكالاتهم أو مواجهة “عواقب سلبية”.
وتهدف برامج التنوع والمساواة والإدماج إلى تعزيز المشاركة في أماكن العمل من قبل أشخاص من خلفيات متنوعة.
إلى ذلك قالت وزارة العدل، الشهر الماضي: إنها طردت العديد من المدعين العامين المحترفين الذين شاركوا في تحقيقات جنائية حول الرئيس. وتم توجيه الاتهام إلى ترامب في قضيتين فيدراليتين، تم رفضهما لاحقًا عندما فاز في الانتخابات الرئاسية.
كذلك طردت إدارة ترامب ثمانية مسؤولين كبار في مكتب التحقيقات الفيدرالي شاركوا في التحقيق في أعمال الشغب في الكابيتول في 6 يناير، وفقًا لمذكرة كتبها إميل بوف، محامي الدفاع السابق لترامب والذي يعمل الآن في وزارة العدل.
وطرد أيضًا ما لا يقل عن اثني عشر مفتشًا عامًّا عبر العديد من الوكالات الفيدرالية، بما في ذلك وزارات الدفاع والطاقة والدولة. وتم إنشاء دور المفتش العام لتوفير فحص للانتهاكات الحكومية للسلطة.