المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يحصد 23 جائزة في آيسف 2025
في مباراة مثيرة.. الهلال يخطف فوزًا قاتلًا من الفتح
شوط أول إيجابي بين العروبة والخليج
القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 144 كيلو قات في عسير
القبض على مروج الحشيش والأقراص الممنوعة في عسير
حالات إيقاف دعم ساند
بثنائية.. الفتح يتقدم على الهلال في الشوط الأول
الحكم على نجل محمد رمضان في واقعة اعتدائه على طفل!
العروبة لا يعرف الفوز ضد الخليج
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو
يُعد مسجد قباء معلمًا بارزًا ومقصدًا مهمًا لزوار المدينة المنورة وسكانها لما له من أهمية عظيمة في نفوس المسلمين, فمسجد قباء أول مسجد بني في الإسلام، أسسه الرسول – صلى الله عليه وسلم – عندما وصل إلى المدينة المنورة مهاجرًا، وهو رابع أحب البقاع إلى الله في الأرض, وورد عن الرسول عليه السلام في فضله الحديث الشريف (من تطهّر في بيته وأتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة فله أجر عمرة).
ويحيط بمسجد قباء ساحات مؤهلة ومحسنة بصريًا تبلغ أكثر من 14 ألف متر مربع مع توفر خدمات النقل بست مركبات تعمل على مدار الساعة لنقل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ويفرش المسجد وساحاته بـ 8 آلاف متر مربع من السجاد الجديد، فيما تبلغ الطاقة التخزينية لسقيا زمزم 98 ألف لتر، و1.5 ألف وحدة ترقية أنظمة الإضاءة والهوية البصرية.
ويحظى مسجد قباء باهتمام بالغ من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبد العزيز – رحمه الله – وأبناءه البررة من بعده حتى عهدنا الزاهر، حيث يشهد المسجد وساحاته حاليًا توسعة كبرى في إطار مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المُحيطة به.
ويعد المشروع الذي يُعمل عليه حاليًا أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء مُنذ إنشائه في السنة الأولى من الهجرة, ومن المنتظر أن تصل الطاقة الاستيعابية للمسجد إلى نحو 66 ألف مُصلٍ، وبمساحة 50 ألف متر مُربع بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية.