40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
تتصدر المأكولات الشعبية موائد أهالي منطقة الباحة في شهر رمضان، التي تعكس تراث المنطقة العريق وعاداتها الأصيلة، وفي هذا الشهر الفضيل، لا يقتصر على العبادات والتجمعات العائلية فقط، بل تمتد لتشمل النكهات التقليدية التي تُضفي طابعًا خاصًا على الأجواء الرمضانية.
وتُعد منطقة الباحة، بطبيعتها الجبلية ومناخها المعتدل، موطنًا لمجموعة متنوعة من الأطباق الشعبية التي تتوارثها الأجيال، ومن أبرز هذه الأطباق “العصيدة”، وهي خليط من الدقيق المحمص يُطهى بعناية ويُقدم مع المرق واللحم، ليصبح طبقًا لا غنى عنه في وجبات الإفطار أو السحور، ويبرز “الحنيذ” كطبق رئيسي يعتمد على اللحم المطهو ببطء في حفرة تحت الأرض، مما يمنحه نكهة مميزة تُحاكي أصالة الماضي.
ولا تكتمل المائدة الرمضانية في الباحة بدون “المرقوق”، وهو عبارة عن عجينة رقيقة تُطبخ مع الخضار واللحم في مرق غني بالتوابل المحلية، إضافة إلى “الخبزة المقناة”، وهي من الأطعمة الأساسية لأهالي المنطقة, وتعمل من دقيق القمح الذي يعجن بالماء ثم يوضع على صخرة رقيقة السماكة بعد أن تسخن بإيقاد النار عليها ثم تغطى بما يشبه الصحن، وهو ما يعرف بالمشهف المصنوع من الفخار أو من الحديد الرقيق السماكة ثم تغطى ببقية الرماد والجمر وتوقد عليها نار صغيرة حتى تصبح جاهزة لاستخرجها، وتقديم هذه الأطباق ليست مجرد طعام، وهي جزء من الهوية الثقافية التي يحرص الأهالي على الحفاظ عليها.
وأوضحت لوكالة الأنباء السعودية “واس” بشاير بنت محسن الغامدي، أنه في ظل التطور الحديث، لا تزال أغلب سيدات الباحة متمسكين بإعداد الأطباق الشعبية يدويًا، معتمدين على المكونات المحلية مثل التمر والحبوب والأعشاب الجبلية، مما يعزز من قيمتها الغذائية والثقافية خاصة على موائد شهر رمضان، وتجمع بين لذة الطعم ودفء الذكريات، لتضفي على الشهر الفضيل نكهة تراثية لا تُنسى.