40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
أعلن المخرج المصري محمد سامي عن قرار مفاجئ، اليوم الخميس، وهو اعتزاله الإخراج الدرامي التلفزيوني، في الوقت الذي يعرض حاليًّا على شاشات الفضائيات عملين من إخراجه، وهما مسلسل “إش إش” و”سيد الناس”.
وكتب محمد سامي منشورًا مطولًا عبر حسابه الشخصي بموقع “فيسبوك”، قال فيه: “وداعًا الدراما التلفزيونية.. هذا العام قدمت آخر أعمالي الدرامية واللذين من خلالهما أودع إخراج المسلسلات، بعد رحلة طويلة قاربت على الـ15 عامًا، قدمت خلالها كل ما استطعت عليه لإسعاد الجمهور العربي، وحققت نجاحات مع الكثير من النجوم، وكان دائمًا الجمهور يشجعني في هذه الرحلة الطويلة، سواء بردود الأفعال أو بالتصويت في الاستفتاءات الفنية الكبرى”.
وأضاف سامي: “المقربون لي يعرفون أنني اتخذت هذا القرار منذ فترة ليست بالقليلة، لكني كنت مرتبطًا ببعض العقود الموقعة مع شركات إنتاج ونجوم كبار، وانتهيت منها هذا العام، ولا أملك شيئًا آخر أستطيع أن أقدمه للدراما التلفزيونية أكثر مما قدمت، وأخاف من أن يتشبع الجمهور من أسلوبي في الكتابة والإخراج، وأن أقع في فخ التكرار ودائرة المتوقع والممل، وأن الوحيد القادر على الدوام هو الله”.
وتابع محمد سامي: “الحمد لله فآخر عملين لي، هما “إش إش” و”سيد الناس” حققا نجاحًا أسعد به، كل يوم بلدي العظيمة مصر تخرج للفن صُنّاعًا جددًا موهوبين ومثقفين يقدرون على تقديم ما هو أفضل من أعمال يلتف حولها الجمهور العربي، وأشكر كل من ساعدني في هذه الرحلة، وكل زميل كان منافسًا لي، حيث كانت منافستهم دافعًا للتميز وأعتذر عن أي مشهد قدمته خلال رحلتي لم يلقَ استحسان الجمهور، وفي النهاية الفنون جنون”.
وكشف محمد سامي عن سفره لمدة عامين لتعلم شيء جديد حيث قال: “ادعوا لي في الفترة القادمة، فسوف أسافر لمدة عامين لأتعلم شيئًا جديدًا، حيث كنت أطمح في أن أدرسها منذ سنوات لكني أجلتها كثيرًا، ومع مرور الوقت وتقدمي في العمر، شعرت بخوف في ألا أجد الفرصة لدراسة هذا الشيء الذي أحبه، وفي النهاية أتمنى التوفيق لزملائي وأتمنى لنفسي أيضًا التوفيق فيما هو قادم”.