فيصل بن بندر يوجه الجهات المعنية بسرعة رفع تقارير نتائج الحالة المطرية
استمرار هطول أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
تعليم الرياض: تعليق الدراسة الحضورية غدًا
جامعة جدة تعلن بدء القبول في برامج الدراسات العليا للعام 2026
النفط يتراجع وسط توقعات بفائض المعروض
المنتخب السعودي يخسر أمام الأردن ويودع كأس العرب
خالد بن سلمان يبحث مستجدات الأحداث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي
السعودية تعزي المغرب في ضحايا فيضانات آسفي
وظائف شاغرة بـ شركة سبيماكو الدوائية
الدراسة عن بُعد غدًا في مدارس الشرقية ومحافظة الأحساء
حذر خطباء الجوامع اليوم في خطب الجمعة الناس من ظاهر الإسراف والتبذير في الولائم والمناسبات وتصويرها بهدف المباهاة وذلك إنفاذاً للتوجيه الذي أصدره وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، لأصحاب الفضيلة خطباء الجوامع بمختلف مناطق المملكة، بتخصيص خطبة اليوم الجمعة الموافق للعشرين من شهر شوال لعام 1446هـ، للحديث عن هذا الموضوع.
وقد بين الخطباء أن الإسراف والتبذير في الولائم من خلال المبالغة في كثرة الطعام وتعدد أصنافه يأتي مخالفاً لما جاء في القرآن الكريم حيث جاءت الآيات الكريمة للحث على عدم الإسراف والتبذير مستدلين بقوله تعالى: (وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)، وكذلك قول الله عزّ وجل : (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا)، وأيضاً لما ورد عن عبدالله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (كُلوا واشرَبوا وتصدَّقوا والبَسوا في غيرِ إسرافٍ ولا مَخِيلةٍ).
كما أبان خطباء الجوامع أن الإسلام يحث على إكرام الضيف وأنها فضيلة عظيمة وعادة حسنة يتميز بها الإنسان المسلم ، منبهين في الوقت نفسه من خطورة أن تتحول هذه الفضيلة والعمل الطيب إلى عملاً سيء يغضب الله عز شأنه وأن تكون من أسباب زوال النعمة وفقدها.
كما أكد الخطباء خطورة ظاهرة تصوير الولائم ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي حيث أخرجت الولائم من مفهوم الكرم إلى المباهاة والرياء، وأن لها دور سلبي في كسر قلوب الفقراء والمساكين وتجريح لمشاعرهم.
ويأتي التوجيه بتوحيد الخطب ضمن الجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تكثيف الحملات التوعوية لتعزيز الوعي الديني بما ينفع الناس في أمور دينهم ودنياهم، بما يحقق المصالح الشرعية التي تحث على الألفة والمحبة والتكافل الاجتماعي وتنبذ كل السلبيات والسلوكيات التي تحذر منها الشريعة الإسلامية في إطار بناء مجتمع مثالي يعتز بدينه وهويته.