النصر يقسو علي استقلال دوشنبه برباعية نظيفة
محافظ الأحساء يستقبل رئيس اللجنة الوطنية للتطوير العقاري باتحاد الغرف السعودية
“كأس نادي الصقور السعودي 2025” تعيد الصقارين السابقين لممارسة هوايتهم والفوز بالجوائز
أمطار ورياح نشطة على محافظة الجموم
“إنفاذ” يشرف على 72 مزادًا عقاريًا لبيع 940 أصلًا في مختلف المناطق
السعودية وإيطاليا يعزّزان تعاونهما مع UNIDO لتطوير سلاسل إمداد القهوة
“الشؤون الدينية” تُطلق دورة “الإتقان لحفظ القرآن” في المسجد الحرام
وظائف شاغرة في وزارة الطاقة
وظائف شاغرة بفروع شركة التصنيع الوطنية
أمطار ورياح نشطة على الجموم حتى السابعة
“لديك مشكلة في جواز السفر” قالها الموظف للشاب الليبي عامر المنصور القذافي ليضرب بمعاول كلماته حلمه بالحج. توقف عامر مصدومًا لا يدري ما يقول فهو جاء إلى المطار ليسافر إلى مكة المكرمة وأداء الحج وها هو يقف الآن لا يمكنه صعود الطائرة لأن لديه مشكلة!
عامر القادم من جنوب ليبيا كان ضمن آخر دفعة من الحجاج المغادرين، ومشكلته أنه يواجه “مشكلة أمنية في الجواز بسبب اسمه”، ليجد نفسه خارج قائمة المسافرين.
“هل يمكن أن تنتظر الطائرة”؟ قالها بأمل ولكن الإجابة قاطعة “لا يمكن”. ليمر الوقت ويرى طائرته تقلع بدونه.
رغم أن الأمل طار مبتعدًا واختفى وسط السحاب إلا أنه بقى متفائلًا، متماسكًا. رفض التسليم بما جرى.
نصحه البعض بمغادرة المطار ولكنه ظل في مكانه ولم يمر وقت إلا وعرف أن طائرته التي أقلعت بدونه أصابها عطل فني في أجهزة التكييف لتعود أدراجها إلى المطار.
طلب عامر من الموظفين أن يُسمح له بالصعود ولكن قائد الطائرة رفض طلب فتح باب الطائرة بسبب الصعوبة اللوجيستية ولأن المحرك يعمل.
مر الوقت وعامر يرى الطائرة أمامه وكأنها تناديه ولكنه لا يقدر على تلبية النداء. دقائق وغادرت الطائرة مرة أخرى.
نظر إليها عامر والأمل لا يفارقه. لمحه أحد الموظفين وقال له بلطف: “ليس لك قسمة للركوب في الطائرة”. تماسك عامر، عاند، قرر البقاء في المطار. داخله يقين بأنه سيركب هذه الطائرة.
لم تمر ساعة إلا وحدث ما لا يتوقعه أحد. عادت الطائرة مجددًا إلى المطار بسبب عطل آخر.
قائد الطائرة شعر بأن هذه رسائل، قال بثقة: “والله لن أطير حتى يركب عامر”. وركب عامر. صعد وهو لا يكاد يصدق وإن كان أمله في الله تعالى وأن يُكتب له الحج لم يتزحزح.
استقبله الركاب بتفاعل كبير وفرحة لا توصف. ليوثق عامر لحظات ركوبه في فيديو تداولته منصات التواصل الاجتماعي حتى وصل إلى مكة المكرمة لينهي إجراءات الحج وتصبح قصته على لسان الجميع.