تعليم القصيم: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
ولي العهد يستعرض العلاقات الثنائية مع الرئيس السوري هاتفيًا
السفارة السعودية في إندونيسيا لـ”المواطنين”: تجنبوا المواقع المتضررة من الزلزال
جامعة القصيم: الدراسة عن بعد غدًا لجميع الطلاب والطالبات
لجنة حصر أضرار الأمطار تباشر أعمالها ميدانيًا في ينبع
كأس العرب.. منتخب الأردن يقسو على مصر بثلاثية ويتأهل للدور ربع النهائي
الجنائية الدولية تقضي بسجن زعيم بميليشيا الجنجويد في دارفور 20 عامًا
كأس العرب.. الإمارات تفوز على الكويت وتتأهل للدور ربع النهائي
السعودية تستعرض جهودها في تنفيذ القانون الدولي الإنساني
نائب وزير البيئة يؤكد أهمية الشراكات مع القطاع غير الربحي
في أجواء إيمانية يملؤها الرضا والسكينة، عبّر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات، حيث امتزجت فرحة العيد بأداء المناسك، في مشهد استثنائي يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويُجسد القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج.
وتفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات أثناء مشاركتهم مظاهر العيد، وإرسال التهاني والتبريكات لأحبتهم في أوطانهم، بكلمات نابعة من القلب، وعيون تفيض امتنانًا، وتوجيه الرسائل المصورة إلى أسرهم، وأصدقائهم، وأطفالهم لتوثيق هذه اللحظات التي لا تُنسى.
وأكّد الحجاج أن العيد في المشاعر المقدسة يُعدُّ نعمة عظيمة، وفضلًا من الله، وهي لحظة تستحق أن يتشاركها الإنسان مع من يحب، فمشاعر الحنين والشوق بدت حاضرة في كلماتهم، التي حملت دعوات للغائبين، وتمنيات بأن يجتمعون بهم قريبًا في رحاب مكة المكرمة.
وتنوعت لغات الحجاج ولهجاتهم، غير أن عبارات الكلمات حملت رسالة موحّدة، ملؤها الحب والسلام والدعاء، حيث لم يمنعهم اختلاف الثقافات أو البعد الجغرافي من أن يجتمعوا على معنى واحد بأن العيد الحقيقي هو في بلوغ هذه الأيام المباركة، وتذكّر من يحبون وهم في أقدس مكان على وجه الأرض.
وتُجسد هذه المشاهد، الوجه الإنساني العميق للحج، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوزها إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي، حيث يتحوّل الحاج إلى رسالة محبة وسلام، يُشارك العالم فرحته، ويؤكد أن الحج رحلة قلب، بقدر ما هو رحلة جسد.