غنام الغنام يوثق مراحل نشأة تعليم حفر الباطن منذ 1398هـ وحتى الدمج مع تعليم الشرقية
3 تنبيهات من المرور لقائدي السيارات
هيئة العقار: 1.2 تريليون ريال قيمة الصفقات العقارية بالسعودية خلال عامين من نظام الوساطة
وظائف إدارية شاغرة في شركة ترشيد
وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية
وظائف شاغرة بشركة السودة للتطوير
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الخزف
وظائف شاغرة بـ شركة طيران الإمارات
تخصيص 7 مواقع لإقامة مجمعات تعدينية في الرياض ومكة وعسير والباحة
اعتاد ضيوف الرحمن ومع انتهاء قضاء مناسك الحج، وخلال مسيرة رحلتهم الإيمانية، على اقتناء الهدايا والتسوق من المراكز التجارية وأسواق مكة المكرمة المنتشرة حول الحرم المكي الشريف، كعادة للتعبير عن الروحانية، واستعدادًا للعودة إلى بلدانهم بعد أن منّ الله عليهم بأداء المناسك، في مظاهر الفرح والسرور بانتهاء الحج والمشاركة الروحية والتعبير عن المحبة وتقوية الروابط الاجتماعية مع أهاليهم وذويهم.
وترمز غالبية هذه الهدايا للأماكن المقدسة، وحمل القيمة الدينية الكبيرة، حيث يأتي ماء زمزم، والسُّبَح، والمصاحف، في مقدمة هذه الهدايا المفضلة إلى جانب العطور، من نوع البخور والمسك، إضافة للتمور، خاصة من نوع العجوة.
وتشهد أسواق مكة المكرمة والمدينة المنورة انتعاشًا كبيرًا خلال أيام ما بعد الحج، حيث تمتلئ المحال التجارية بالحجاج من مختلف الجنسيات، حيث تشمل هذه الأسواق، مراكز التسوق في منطقة الحرم، وسوق العزيزية، وسوق الحجاز، وبازارات المدينة المنورة قرب المسجد النبوي، التي يعرض التجار فيها مجموعة واسعة من المنتجات، مع توفير عروض خاصة للحجاج، وأحيانًا تخفيضات على المشتريات الكبيرة.
وقالت أم عبدالله البائعة في أحد محال العطور بمكة: “أكثر ما يطلبه الحجاج هو دهن العود والمسك الأسود، الذي يشترونه بكميات كبيرة لتوزيعها على الأهل والجيران عند العودة، فعلى الرغم من مشقة الرحلة وكلفتها، إلا أن الحاج لا يغفل عن أداء هذا الواجب الاجتماعي، بإدخال الفرحة والسرور لدى أقاربه عن لقائهم عقب أن من الله عليه بأداء مناسك الحج.
من جهته أوضح الحاج أحمد شرف من مصر، أن الهدية لها قيمتها في ترسيخ الروابط الأسرية، خاصة أنها تأتي من الحرمين الشريفين، مشيرًا إلى أن هدايا الحج أصبحت جزءًا أصيلًا من تقاليد المسلمين بعد الحج، تمزج بين البركة والمودة، وبين الطابع الروحي والبعد الإنساني العميق”.
بدوره قال الحاج علي من إندونيسيا: “لا يمكنني العودة إلى عائلتي دون أن أحمل لهم بعضًا من مكة المكرمة، حتى وإن كانت هدية بسيطة مثل: سبحة أو قارورة صغيرة من ماء زمزم، فالهدية تحمل معانٍ كبيرة لدى من تحمل إليه”.
وأفادت الحاجة فاطمة من المغرب، أن الهدايا التي تحرص على اقتنائها بعد انقضاء الحج، تتركز في السجاجيد، والصور التذكارية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة؛ لتبقى هذه المواقع في نفوس الحجاج، لقيمتها الدينية الكبيرة، وترسيخ حب لمن لم يتمكن من الحج، وشعوره بمشاركته شيئًا من هذه الرحلة الإيمانية.